إعادة-إيران ليس لديها يد في قصف السفارة الأميركية بالعراق - سفير طهران في بغداد لقناة العراقية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 29 ديسمبر 2020ء) أكد السفير الإيراني لدى العراق، ايرج مسجدي، أن بلاده ليس لها يد في الاستهداف المتكرر للسفارة الأميركية في بغداد، ولا تدعمه، لافتًا إلى أن التصعيد العسكري بين طهران وواشنطن توقف بعد الرد على اغتيال قائد فيلق القدس السابق، قاسم سليماني.

وقال مسجدي، في مقابلة مع قناة العراقية الإخبارية، اليوم الاثنين إنه "ليس لنا يد في قصف السفارة الأميركية ببغداد، ولا ندعم أي جهة تقف وراءه"، مشددا على أن "بلاده لن تتدخل في الشأن العراقى ولم تفرض سياساتها"​​​.

وأضاف أن "التصعيد العسكري بين إيران والولايات المتحدة توقف بعد رد طهران على اغتيال الجنرال قاسم سليماني".

وتابع أن "الثأر لاغتيال قاسم سليماني ليس بالضرورة أن يكون عسكريا، فإخراج القوات الأميركية من المنطقة هو بمثابة ثأر"، لافتًا إلى "دعم طهران لتوجه الشعوب الرافضة للوجود الأميركي بالمنطقة".

وأردف سفير إيران لدى بغداد:"ايران والعراق متعاونان بخصوص ملاحقة المتورطين باغتيال سليماني والمهندس"، موضحا إن بلاده لاتعتبر ان العراق مقصرا بحادثة اغتيال سليماني.

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، أعلنت في 3 يناير/ كانون الثاني الماضي، تنفيذ ضربة جوية بالقرب من مطار بغداد الدولي، أسفرت عن مقتل سليماني، والمهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، وآخرين، فيما أعلنت طهران من جهتها أنها سترد بشكل قاس على عملية الاغتيال.

وردت إيران باستهداف قاعدتين عسكريتين، منها قاعدة عين الأسد، بعشرات الصواريخ، في رد انتقامي على اغتيال قائد فيلق القدس، اللواء قاسم سليماني. بينما ترتفع حدة التوتر بين البلدين مع اقتراب ذكرى اغتيال الجنرال سليماني وتهديد الرئيس الاميركي دونالد ترامب بشن عمل عسكري ضد طهران قبل انتهاء فترته الرئاسية.