رغبة ترامب في خفض حجم الوجود الأميركي في العراق وأفغانستان له علاقة بالانتخابات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 سبتمبر 2020ء) صرح كبير الباحثين في معهد الولايات المتحدة الأميركية وكندا التابع لأكاديمية العلوم الروسية، فلاديمير باتيوك، بأن رغبة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في الإعلان عن سحب المزيد من القوات من العراق وأفغانستان هي جزء من حملته الانتخابية، بسبب أن الرئيس الحالي للبيت الأبيض لا يزال متخلفًا عن منافسه جو بايدن في السباق الانتخابي.

وفي هذا السياق قال فلاديمير باتيوك، لوكالة سبوتنيك: "بالطبع، هذا جزء من الحملة الانتخابية​​​. ومن الضروري الإعلان عن ذلك الآن، لأنه لم يتبق سوى القليل من الوقت (قبل الانتخابات). ولذلك يعد ترامب الآن عمليًا، دعنا نقول، مستعدا لعمل أي شيء، فقط لتغيير ميزان القوى الذي لا يناسبه كثيرًا. إذ أن خصمه، السيد بايدن ما زال، خلال هذه الحملة، متقدمًا على ترامب بعدة نقاط مئوية، وهذا ما يعتبر رقما كبيرا جدًا في حين أصبحت الوقت المتبقي قبل موعد الانتخابات يقل عن شهرين".

ووفقًا لـ باتيوك، فقد اتخذ ترامب هذا التصرف بسبب الوضع السابق للانتخابات على وجه التحديد، والذي، وفقًا للخبير، سيحظى بالتأكيد بدعم وتقدير ليس فقط من قبل ناخبيه "النوويين" ، ولكن حتى من قبل العديد من الديمقراطيين. كما أوضح باتيوك، سئم الأميركيون من "نشر" الديمقراطية في جميع أنحاء العالم ، وتكبد تكاليف مادية باهظة وخسائر ضخمة".

كان مسؤولا كبيرا بالإدارة الأميركية سبق أن قال إن "ترامب سيعلن خفض حجم الوجود العسكري في العراق وأفغانستان. ووفقا له ، ينبغي أولا أن نتوقع من ترامب الإعلان عن انسحاب إضافي للقوات من العراق، وفي الأيام المقبلة عن خفض القوات في أفغانستان.