(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 أغسطس 2020ء) عادت اليوم الاثنين القداسات إلى كنائس القاهرة والإسكندرية وعدد من محافظات مصر، مع استمرار تراجع إصابات (كوفيد 19) إلى أدنى مستوى لها منذ منتصف نيسان/ أبريل الماضي، حيث سجلت اليوم 157 حالة فقط، مواصلة انخفاضها على مدار الأسابيع الماضي، وذلك بعد اقترابها من الألفي إصابة يوميا في حزيران/ يونيو الماضي..
وفتحت الكنائس القبطية في القاهرة والإسكندرية اليوم أبوابها للمصلين للمرة الأولى منذ إغلاقها في آذار/ مارس الماضي، ضمن إجراءات مكافحة تفشي وباء (كوفيد 19)، واتخذت الكنائس مجموعة من الإجراءات الوقائية، حيث لم تستقبل الكنائس إلا 25 في المائة من طاقتها الاستيعابية، كما تم فحص حرارة المصلين مع دخولهم للكنيسة، وأقامت الكنائس أكثر من قداس في اليوم الواحد لتفادي الزحام، كما فرضت مسافات بين المصلين.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية فقد تم "تسجيل 157 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ولفت البيان إلى وفاة 23 حالة جديدة.
وأشار البيان إلى "خروج 1611 متعافيًا من فيروس كورونا من المستشفيات، وذلك بعد تلقيهم الرعاية الطبية اللازمة وتمام شفائهم وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 44066 حالة حتى اليوم".
وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 94640 حالة من ضمنهم 44066 حالة تم شفاؤها، و 4888 حالة وفاة".
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
وبحسب الإحصاءات الرسمية، فقد تجاوز عدد المصابين بـ "كوفيد-19" حول العالم 18 مليون شخص، توفي من بينهم أكثر من 688 ألف شخص، فيما تعافى أكثر من 11 مليونا آخرين.
