نشوب نزاع عسكري بين إثيوبيا ومصر حول سد النهضة أمر غير واقعي - سفير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 28 يوليو 2020ء) صرح السفير الإثيوبي في موسكو، أليمايهو تيغينو أرغاو، بأن نشوب نزاع عسكري بين إثيوبيا ومصر بسبب الخلافات حول بناء سد النهضة الإثيوبي الكبير على نهر النيل الأزرق أمر غير واقعي.

وردا على سؤال لـوكالة "سبوتنيك": حول احتمال حدوث نزاع عسكري حقيقي في المنطقة بسبب التوتر في مفاوضات سد النهضة ، قال أرغاو:"لا​​​. جوابي لا".

وفي هذا السياق قال الدبلوماسي الأثيوبي: "الآن هناك مفاوضات ثلاثية (بشأن السد) تجري تحت رعاية الاتحاد الأفريقي، وأعتقد أن جميع المشاكل ستحل قريبا جدا. سد النهضة الأثيوبي الكبير ليس سببا في الصراع. السد منشأة ثمينة للمنطقة. إنه مصدر للتعاون ، وليس للصراع."

بالإضافة إلى ذلك ، أشار أرغاو إلى أن قيام مصر بطلب تدخل مجلس الأمن الدولي في المفاوضات الثلاثية بشأن السد يعد أمرا "لا معنى له ولا جدوى منه".

وقال: " بناء السد قضية تنمية، وليست قضية أمنية ، وهي قضية إثيوبية ، وقضية إقليمية. وستعود بالفائدة على أفريقيا وعلى أثيوبيا. ولا يناقش مجلس الأمن هذه القضايا. ولا يشكل السد تهديداً أمنياً ، وبالتالي ، فإن أثيوبيا منذ البداية لم تدعم الطلب المصري".

وتقوم أثيوبيا بتشيد سد كبير منذ عام 2012. وإنجاز هذا المشروع ، بحسب الخبراء ، سيؤدي حتمًا إلى نقص في المياه في السودان ومصر، منذ بدء عملية البناء ، عقدت الدول الثلاث أكثر من عشرة اجتماعات لحل قضايا توزيع المياه وإطلاق منشأة جديدة ، لكن الخلافات ما زالت قائمة.

هذا واستأنفت مصر وإثيوبيا والسودان في النصف الأول من حزيران/يونيو المحادثات بشأن السد الإثيوبي على نهر النيل ، والتي علقت في شباط/فبراير. ومنذ أوائل تموز / يوليو ، توسط الاتحاد الأفريقي في الحوار.

هذا وناشدت القاهرة مجلس الأمن الدولي رسميا بطلب التدخل في المفاوضات بشأن السد قيد الإنشاء "لتجنب خطوات أحادية الجانب من أديس أبابا". معللة اتخاذها مثل هذه الخطوة بسبب المفاوضات "المتوقفة" بسبب الموقف "غير الإيجابي" لإثيوبيا وافتقارها إلى "الرغبة السياسية".