الري المصرية: مناسيب محطات القياس الرئيسية على منابع النيل آمنة

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 يوليو 2020ء) أعلنت وزارة الري المصرية اليوم السبت أن مناسيب محطات القياس الرئيسية على منابع النيل وكذلك تصرفات السد العالي تشير إلى أنها في الحدود الآمنة للوفاء بكافة الاحتياجات، وذلك بعد إعلان أثيوبيا قبل أيام عن الانتهاء من الموسم الأول لملء سد النهضة بمياه الأمطار، وإعلان السودان أنه رصد تراجعا في مستويات مياه النيل بما يعادل 90 مليون متر مكعب يوميا.

وذكر بيان صادر عن وزارة الري المصرية أنه اللجنة الدائمة لإيراد النهر عقدت اجتماعها الدوري اليوم لـ"متابعة الموقف المائي وموقف توفير الاحتياجات المائية لموسم أقصى الاحتياجات وما تطلبه ذلك من تنفيذ آليات إدارة وتوزيع المياه بحيث تفي بأغراض الاستخدامات المختلفة، وكذلك الإجراءات المتخذة للتعامل مع الاحتياجات المائية والاستفادة من الموارد المائية المتاحة بالشكل الامثل حاليا ومستقبلا بما يمنع حدوث اي شكاوي من توفير المياه"​​​.

وأضاف البيان أنه "تم استعراض موقف التنبؤ بموسم الفيضان واشارت البيانات ألى أن معدلات الامطار بدات في التزايد على منابع النيل"، وبحسب البيان استعرضت اللجنة "مناسيب محطات القياس الرئيسية علي منابع النيل وكذلك مناسيب وتصرفات السد العالي والتي تشير  الي انها في الحدود الامنه للوفاء بكافة الاحتياجات".

والأربعاء الماضي اعلن رئيس الوزراء الأثيوبي، آبي أحمد علي، إتمام المرحلة الأولى من ملء خزان سد النهضة الذي أقامته بلاده على النيل الأزرق، بعد ساعات من اتفاق مع مصر والسودان على استمرار التشاور حول آلية ملء وتشغيل السد.

ولم تسفر المفاوضات التي جرت في بداية الشهر بين الدول الثلاث، عن التوصل لاتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، وعقد مجلس الأمن الدولي جلسة حول ملف سد النهضة في وقت سابق بناء على طلب مصر لم يصدر عنها أي قرارات.

وبدأت أثيوبيا في بناء سد النهضة على النيل الأزرق، بهدف توليد الكهرباء عام 2011، وتخشى مصر من أثر السد على حصتها من المياه البالغة أكثر من 55 مليار متر مكعب، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.