(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 09 يونيو 2020ء) استمر معدل الإصابات والوفيات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) في مصر عند معدله على مدار الأسبوع، حيث سجلت 1365 حالة جديدة اليوم رفعت الإجمالي إلى 35444 حالة، فيما سجلت 34 حالة وفاة رفعت إجمالي الوفيات إلى 1272 وفاة.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية مساء اليوم الاثنين فقد تم "تسجيل 1365 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، ولفت البيان إلى وفاة 34 حالة جديدة.
وأشار البيان إلى أن "عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 10618 حالة، من ضمنهم الـ 9375 متعافيًا".
وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الإثنين، هو 35444 حالة من ضمنهم 9375 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 1271 حالة وفاة".
وتراجع النمو الاقتصادي في مصر خلال العام المالي الجاري إلى 4 في المائة بعد توقعات بنمو بلغت 6 في المائة، ما أرجعه وزير المالية المصري إلى الآثار الاقتصادية لوباء (كوفيد 19)، كما خسرت الإيرادات العامة لمصر 130 مليار جنيه (حوالي 8 مليار دولار).
واجتمعت وزير الصحة المصرية اليوم مع ممثلي القطاع الصحي الخاص، حيث طالبت بإعلاء مصلحة المرضى دون النظر إلى الأرباح، ودعت لتوحيد جهود الدولة والمستشفيات الخاصة لخدمة مرضى (كوفيد 19)، كما استنكر رئيس غرفة مقدمي الخدمات الصحية بالقطاع الخاص وممثلي مستشفيات القطاع الخاص المغالاة في أسعار الخدمات الطبية المقدمة لمرضى (كوفيد 19)، داعيا إلى الالتزام بالضوابط التي وضعتها الدولة. وأثارة أسعار المستشفيات الخاصة الباهظة موجة من الاستياء في المجتمع المصري، ما دفع الدولة لتحديد أسعار الخدمات الصحية المقدمة لمرضى (كوفيد 19) في القطاع الخاص.
يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.
وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.
