إجمالي الإصابات بوباء "كوفيد-19" في مصر يتجاوز 12 ألفا بإحصاء 510 حالات جديدة في رقم قياسي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2020ء) سجلت مصر، اليوم الأحد، 510 إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، في أعلى حصيلة إصابات ليوم واحد، ليتجاوز إجمالي الإصابات 12 ألف، بينما سجلت الوفيات اليوم 18 حالة ليصبح الإجمالي 630 وفاة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة الصحة المصرية فقد تم "تسجيل 510 حالات جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية"، ولفت البيان إلى وفاة 18 حالة جديدة​​​.

وأشار البيان إلى أن "عدد الحالات التي تحولت نتائج تحاليلها معمليًا من إيجابية إلى سلبية لفيروس كورونا (كوفيد-19) ارتفع ليصبح 3742 حالة، من ضمنهم الـ 3172 متعافيًا".

وأوضح البيان أن "إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم، الأحد، هو 12229 حالة من ضمنهم 3172 حالة تم شفاؤها وخرجت من مستشفيات العزل والحجر الصحي، و 630 حالة وفاة".

وأعلن رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي، في مؤتمر صحفي اليوم الأحد، تشديد إجراءات مكافحة الوباء ابتداء من الأحد المقبل 24 آيار/مايو وحتى الجمعة 29 آيار/مايو، وهي الفترة التي تواكب الاحتفال بعيد الفطر في مصر.

وأوضح مدبولي أن حظر التجول سيكون من الساعة الخامسة مساء حتى السادسة صباحا في تلك الفترة، وسيتم إغلاق المحلات التجارية والأماكن الترفيهية، ووقف كافة المواصلات العامة والنقل الجماعي، وسيلي تلك الفترة تخفيف الإجراءات جزئيا، لتعود إلى ما كانت عليه قبل حلول شهر رمضان، بحيث يبدأ حظر التجول الليلي الثامنة مساء.

كما أعلن وزير الأوقاف المصري في المؤتمر نفسه أن المساجد لن تفتح لصلاة عيد الفطر، وستبث صلاة العيد من مسجد واحد فقط وبحضور عدد محدود، وسيسمح للمساجد بتشغيل مكبرات الصوت فقط لنقل تكبيرات العيد من إذاعة القرآن الكريم.

وأعلن مدبولي في المؤتمر أنه سيتم النظر في منتصف حزيران/ يونيو المقبل إلى إعادة تشغيل الخدمات الحكومية، وستدرس الحكومة إعادة فتح دور العبادة، وستعمل الحكومة على عودة الحياة إلى طبيعتها بالتدريج، ولكن مع اتخاذ إجراءات الوقاية الكافية، مثل جعل ارتداء الكمامة الواقية إلزاميا في المقرات العامة والخدمية وتوقيع عقوبة على المخالفين.

يذكر أن منظمة الصحة العالمية صنفت فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، الذي ظهر بالصين أواخر العام الماضي، وباءً عالميا.

وأجبر الوباء العديد من دول العالم، وعلى رأسها دول كبيرة بإمكانياتها وعدد سكانها، على اتخاذ إجراءات استثنائية في بلادها؛ تنوعت من حظر الطيران إلى إعلان منع التجول وعزل مناطق بكاملها، وحتى إغلاق دور العبادة، لمنع تفشي العدوى القاتلة.