الحكومة المصرية تقرر تشغيل الفنادق بطاقة استيعابية 25% حتى أول يونيو ثم زيادتها إلى 50%

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 04 مايو 2020ء) أعلنت الحكومة المصرية اليوم الأحد خطة لضوابط تشغيل والإقامة بالفنادق، بالنسبة للسياحة الداخلية في مصر، تشمل تشغيل الفنادق بطاقة استيعابية 25 بالمئة حتى أول حزيران/ يونيو المقبل، ثم زيادة هذه الطاقة إلى 50 بالمئة كحد أقصى بداية من أول يونيو.

وبحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء المصري اليوم الأحد، قال وزير السياحة والآثار خالد العناني إن ضوابط واشتراطات الإقامة بالفنادق تشمل "قيام كل فندق بتوفير عيادة وطبيب بالفندق، بالتنسيق المستمر مع وزارة الصحة في هذا الشأن، إلى جانب التأكد من جودة أدوات الوقاية الشخصية ومواد التعقيم المستخدمة، وعدم التعامل إلا مع الشركات المعتمدة من وزارة الصحة والسكان، وتشكيل  فرق عمل مشتركة بين الغرفة وإدارة مكافحة العدوى في وزارة الصحة؛ للمرور على الفنادق والتأكد من استيفاء الاشتراطات وجاهزيتها للتشغيل"​​​.

كما أكد العناني أن "الاشتراطات اللازمة تتطلب كذلك عدم إقامة أي حفلات أو أفراح داخل الفندق، وحظر كافة أنواع النشاط الليلى بالفندق، مع تخصيص فندق صغير، أو طابق في الفندق في كل منتجع للحجر الصحي لحالات الإصابة المؤكدة وحالات الاشتباه، مع الاستمرار بشكل دائم بإجراء الاختبار السريع للعاملين على بوابات المدن السياحي".

ولفت إلى أنه "سيتم تشغيل الفنادق بنسبة حدها الأقصى 25 بالمئة، من إجمالي الطاقة الاستيعابية للفندق وذلك حتى أول حزيران/يونيو المقبل، على أن يبدأ التشغيل بنسبة 50% كحد أقصى من الطاقة الاستيعابية للفندق اعتباراً من أول حزيران/ يونيو"، مشيرا إلى أن الاشتراطات شملت أيضا "الالتزام بمعدل تشغيل يبلغ حده الأقصى 50 بالمئة من حجم العمالة".

إضافة إلى ذلك، شملت الاشتراطات "حظر خدمة البوفيه والاعتماد على قوائم محددة مسبقا، وحظر تقديم الشيشة، وقياس درجات الحرارة لرواد المطعم، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، ومتر واحد بين كل شخص وآخر بالمائدة، مع الأخذ في الاعتبار العائلات بحد أقصى 6 كراسي على المائدة الكبيرة، والاعتماد على أدوات طعام أحادية الاستخدام قدر المستطاع، ووضع معقمات ومناديل تعقيم على كل مائدة طعام، ووضع الإرشادات التوعوية في أنحاء المطعم".

وسجلت مصر حتى اليوم الأحد 6465 حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) و429 حالة وفاة.

وأغلقت الحكومة المصرية الأماكن والمواقع السياحية والأثرية في آذار/ مارس الماضي ضمن خطتها لمواجهة انتشار الفيروس، كما أغلقت العديد من الفنادق للتعقيم والتطهير.