استئناف الرحلات الجوية إلى منتجعات مصر خلال 2-3 أشهر- رابطة "أتور"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 كانون الثاني 2020ء) أعلنت رابطة منظمي الرحلات السياحية الروسية "أتور"، اليوم الثلاثاء، أن استئناف حركة رحلات "الشارتر" بين مدن روسيا ومنتجعات مصر، في حال نجاح إنجاز عملية تفقد مطاري الغردقة وشرم الشيخ، سيكون ممكناً فقط في نهاية نيسان/أبريل – بداية أيار/مايو 2020.

وقالوا في الرابطة للصحفيين الروس: "وفقًا للصحافة المصرية، بدأ وفد تفقدي روسي، في 19 كانون الثاني/يناير الجاري، آخر تفتيش لمطارات منتجعات البحر الأحمر الدولية في مصر، وكانت آخر رحلة تفقدية لوفد روسي قد تمت قبل ذلك، في نيسان/أبريل 2019​​​. وسيمكث الوفد الروسي الحالي في مصر، حتى 24 كانون الثاني/يناير. وإلى جانب عمليات التفتيش، من المقرر أيضًا إجراء محادثات مع السلطات الجوية المصرية. ووفقًا لمصادر في أجهزة الطيران المصرية ، فإن زيارة كانون الثاني/يناير "تندرج ضمن خطط السلطات الروسية لاستئناف الرحلات الجوية الروسية إلى مصر".

ووفقًا لتوقعات خبراء صناعة الطيران، المستطلعة آراؤهم من قبل "أتور"، سيتوقف الأمر على أنه في حال كان الفحص الحالي نهائيًا بالفعل، فإن أول رحلة إلى مصر ستغادر في أواخر نيسان/أبريل أو أوائل أيار/مايو.

وأوضح أحد الخبراء أن عملية استئناف حركة الطيران ستشمل عدة مراحل. . أولاً ، إذا أقر الجانب الروسي بأن المطارات المصرية آمنة ، سيتبع ذلك توقيع روسيا ومصر على بروتوكول بشأن السلامة الجوية. وبعد ذلك، سيصدر مرسوم من قبل الرئيس [بوتين] حول استئناف الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية. وعقب نشر هذه الوثيقة، ستحتاج شركات الطيران إلى حوالي شهر لوضع برامج الرحلات الجوية، مع الأخذ في الاعتبار جميع الإجراءات اللازمة في إطار السيناريو الأمثل، وهذا كله سيستغرق من 2.5 إلى 3 أشهر ".

ويرى الخبراء أنه من المحتمل أن تكون شركات النقل العادية أول من ينفذ رحلات إلى المنتجعات المصرية، وبعد ذلك ستبدأ الرحلات المستأجرة ( الشارتر). وأوضح الخبراء أن "الأمر سيستغرق بعض الوقت للتأكد من أن الجانب المصري يمتثل لجميع البروتوكولات الأمنية. ومن المنطقي أكثر، أن يتم التأكد حول ذلك من خلال رحلات منتظمة ، كما كان الحال عند استئناف الطيران إلى المنتجعات التركية".

هذا وأوقفت روسيا الرحلات الجوية مع مصر، يوم 13 تشرين الأول/ أكتوبر عام 2015، بعد تحطم طائرة الركاب "ايرباص - 321 " التابعة لشركة "كوغاليم افيا" الروسية، التي كانت تقوم بالرحلة الجوية "9268" من شرم الشيخ إلى سان بطرسبورغ، وذلك فوق شبه جزيرة سيناء المصرية.

ولقي ركاب الطائرة الـ 217 راكبا و7 من أفراد الطاقم مصرعهم. واعتبر جهاز الأمن الفدرالي الروسي أن الكارثة وقعت جراء عمل إرهابي.

واستأنفت روسيا في وقت لاحق، الرحلات إلى مطار القاهرة فقط، بينما لا زال استئناف الرحلات الجوية إلى مطارات المنتجعات على البحر الأحمر، التي تضم المقاصد السياحية المفضلة للسائح الروسي، قيد البحث.