ترامب يجتمع مع وزراء الخارجية والري بمصر وأثيوبيا والسودان

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 كانون الثاني 2020ء) عقد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اجتماعا مع وزراء خارجية مصر والسودان وأثيوبيا، مساء أمس الثلاثاء، ضمن اجتماعات مفاوضات سد النهضة الجارية في واشنطن منذ أمس الأول الاثنين، فيما تستمر اجتماعات وزراء الري والخارجية بالدول الثلاث لليوم الأربعاء.

وبحسب بين صادر عن الخارجية المصرية صباح اليوم الأربعاء، فقد استءنفت مساء أمس في واشنطن الاجتماعات الجارية حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة بمشاركة وزيرا الخارجية والموارد المائية والري في مصر والسودان وأثيوبيا​​​.

وأوضح البيان أنه "عقدت لقاءات برئاسة وزير الخزانة ستيفن منوشن بالإضافة إلى عدة اجتماعات على المستوى الفني لمناقشة تفصيلات قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، بما في ذلك الإجراءات التي يتوجب على أثيوبيا اتخاذها خلال مرحلتي الملء والتشغيل للحد من آثار الجفاف والجفاف الممتد".

وشارك أمس وزيرا الخارجية والموارد المائية والري في الاجتماع الذي عقده ترامب مع وزراء الدول الثلاث، حيث أعرب وزير الخارجية المصري سامح شكري عن "تقدير مصر لاهتمام الرئيس الأمريكي بهذا الملف الحيوي وللجهد البناء الذي يضطلع به وزير الخزانة الأمريكي وفريقه المعاون".

كما أكد شكي "استعداد مصر لمواصلة التفاوض في غضون الأيام المقبلة بهدف التوصل إلى اتفاق عادل ومتوازن يحقق مصالح الدول الثلاث ويحفظ حقوقها ويؤمن مصالح مصر المائية".

واتفق وزراء الدول الثلاث على مواصلة المفاوضات اليوم الأربعاء لليوم الثالث على التوالي لمواصلة التباحث حول كافة جوانب قواعد ملء.

وأعلنت وزارة الري المصرية في وقت سابق من الشهر الجاري انتهاء اجتماعات سد النهضة دون التوصل لاتفاق بين كلا من مصر وأثيوبيا والسودان.

وعقد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا يومي الأربعاء و8 و9 كانون الثاني/ يناير الجاري بمشاركة وزراء

الري بمصر وأثيوبيا والسودان، وبحضور ممثل عن الولايات المتحدة وممثل عن البنك

الدولي، اجتماعا هو الرابع والأخير من سلسلة اجتماعات جرى الاتفاق عليها في واشنطن في

تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وتضم الاجتماعات وزراء ري مصر والسودان وأثيوبيا، بوجود ممثل للولايات المتحدة وممثل للبنك الدولي، وقد انتهى الاجتماع دون التوصل لاتفاق.

وأعلنت مصر في وقت سابق من 2019 وصول مفاوضات سد النهضة بين مصر والسودان

وأثيوبيا إلى طريق مسدود، داعية إلى الاستعانة بالولايات المتحدة كوسيط، ولتي دعت بدورها

لاجتماع في واشنطن في التاسع من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، واتفق خلاله على عقد

أربع اجتماعات بحضور أميركي وتمثيل للبنك الدولي بهدف الوصل لاتفاق بين الدول الثلاث.

وبدأت أثيوبيا في 2011 في إنشاء سد النهضة على النيل الأزرق، وتتخوف مصر من تأثير

السد على حصتها من مياه النيل، والتي تبلغ 55.5 مليار متر مكعب سنويا، تحصل على أغلبها من النيل الأزرق.