(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 ديسمبر 2019ء) سلمى خطاب. أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري أن مفاوضات سد النهضة شهدت تطورا إيجابيا، زاد من تحديد وضع المفاوضات، بعد جولتين من التفاوض بين مصر والسودان وأثيوبيا في العاصمة الأميركية واشنطن.
وقال شكري في تصريحات على هامش منتدى أسوان للسلام والتنمية اليوم الخميس إن "العاصمة الأميركية شهدت جولتين من المفاوضات، وحدث تطور إيجابي زاد من تحديد وضع المفاوضات وعناصرها الرئيسية بما يحقق مصلحة مصر المائية ويحفظ لأثيوبيا مصالحها التنموية بدون أي تأثير على مصالح مصر المائية".
يذكر أن العاصمة الأميركية واشنطن استضافت اجتماعا حول مفاوضات سد النهضة في التاسع من كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بعد فشل المفاوضات بين مصر وأثيوبيا والسودان وطلب وساطة أميركية.
وتتركز الخلافات بين مصر وإثيوبيا تتركز في مفاوضات السد حول نقطتين رئيسيتين، الأولى سنوات الملء والتشغيل، حيث تطالب مصر بمراعاة حالة الفيضان في النيل الأزرق وبالتالي تحديد سنوات الملء، حسب حالة الفيضان مع تخصيص 40 مليار متر مكعب من المياه لها سنويا طيلة سنوات الملء، فيما ترفض إثيوبيا ذلك.
أما النقطة الثانية فتتمثل في طلب مصر الحفاظ على منسوب المياه ببحيرة ناصر عند 165 مترا لضمان تشغيل السد العالي وتوليد الكهرباء وتلبية احتياجاتها المائية في سنوات الجفاف، فضلا عن التنسيق في إدارة سدي النهضة والسد العالي، طبقا لآلية إدارة السدود على الأنهار المشتركة وهو ما ترفضه إثيوبيا أيضا.
