مصر وروسيا توقعان مذكرتي تفاهم للتعاون الصناعي والتكنولوجي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 اكتوبر 2019ء) وقعت مصر وروسيا، اليوم الخميس، مذكرتي تفاهم لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا في مجالات صناعية متعددة.

وبحسب بيان صادر عن وزارة التجارة والصناعة، فقد شهد كل من وزير التجارة والصناعة المصري، عمرو نصار، ونظيره دينيس مانتروف، ورئيس الهيئة العربية للتصنيع عبد المنعم التراس، توقيع مذكرتين للتفاهم بين الهيئة وشركتي "أزيموت وألماز" الروسيتين ​​​.

وأكد الوزير عمرو نصار "مساندة الحكومة لمجهودات الهيئة العربية للتصنيع، لتعميق التصنيع المحلي وتوطين التكنولوجيا بالشراكة مع الخبرات العالمية، وهو الأمر الذي ينعكس إيجابيا على إصلاح العجز في الميزان التجاري لمصر وأيضاً في دعم قطاعات الصناعة المختلفة بالدولة".

وأضاف نصار، بأن " وزارة الصناعة تستهدف تعظيم الاستفادة من القاعدة الصناعية المتطورة بالهيئة والتي تمكنها من لعب دور حيوي ومؤثر في تصميم وتصنيع المنتجات والمكونات التي يتم استيرادها من الخارج بهدف تلبية احتياجات الصناعة المصرية وزيادة القدرة التنافسية ومعدلات التصدير".

من جانبه أشار رئيس الهيئة العربية للتصنيع، عبد المنعم التراس، إلى "أهمية تعزيز التعاون مع دولة روسيا، خاصة في ظل قوة ومتانة العلاقات بين البلدين والمُمتدة منذ زمن طويل". موضحا "نحن بحثنا سبل تسهيل أساليب التعاون في كافة المجالات التي تعمل فيها الهيئة وسيكون هناك قنوات اتصال مُباشرة بين الجانبين لتعزيز ذلك مُستقبلا".

وأشار التراس إلى أن "مجالات التعاون مع شركة "أزيموت" تتضمن نقل الخبرة الفنية وتدريب الكوادر البشرية، بهدف تعميق التصنيع المحلي وتوطين تكنولوجيا صناعة معدات وأعمال البنية التحتية للمطارات المدنية وفقا لمواصفات الجودة العالمية".

و أضاف التراس " يتضمن التعاون مع شركة "ألماز "الاتفاق على إنشاء مركز فني تقني لخدمات المراقبة و الملاحة الجوية في مصر".

وأكد التراس على أن "فرص عودة الصناعة المصرية لريادتها متاحة الآن في ظل توافر الإرادة السياسية الجادة والمتابعة المستمرة للرئيس عبد الفتاح السيسي، لبرامج تعميق التصنيع المحلي ونقل وتوطين التكنولوجيا".

من جانبهم، أشاد مسئولو شركتي أزيموت وألماز، الروسيتين، بخبرات الهيئة العربية للتصنيع والإمكانيات التصنيعية والبشرية وقدرتها علي تطوير التكنولوجيا بأساليب علمية لتحقيق أعلى معدلات للتصنيع المحلي وفقا لنظم الجودة العالمية , معربين عن تطلعهم للتوسع في فتح آفاق جديدة للتعاون والشراكة مع الهيئة تمتد إلي مجالات التصنيع المختلفة وتعميق التكنولوجيا، لتلبية احتياجات السوق المحلي والتوسع مستقبلا لأفريقيا والشرق الأوسط.