إسرائيل تدعو مواطنيها المتواجدين بسيناء لمغادرتها إثر ورود معلومات عن وقوع عمليات إرهابية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 16 أبريل 2019ء) دعت إسرائيل مواطنيها المتواجدين حاليًا في شيه جزيرة سيناء المصرية إلى العودة إلى الديار فورا على خلفية ورود معلومات عن وجود مخطط لتنظيمي "داعش" و"القاعدة" (الإرهابيان المحظوران في روسيا وعدد كبير من الدول) لاستهدافهم". حسبما ذكرت قناة "مكان" الإسرائيلية​​​. اليوم الثلاثاء.

وذكرت القناة أن "الهيئة الإسرائيلية لمحاربة الإرهاب تحذّر ‏السياح الإسرائيليين من مغبة زيارة سيناء في فترة عطلة الفصح ‏بسبب الإنذارات باعتداءات ارهابية".

‏وقالت القناة "مسؤولون من وزارة الخارجية الإسرائيلية تجولوا في معبر طابا ‏ونُصبت لافتات باللغة العربية بموجبها ‏يحظر إدخال ‏عيارات مطاطية، ‏طائرة مسيرة عن بعد، ‏كاميرات على الزجاج الامامي للسيارة".

وفي أيلول/سبتمبر من العام الماضي بحث القائم بأعمال السفير المصري لدى اسرائيل كمال جلال مع عضو الكنيست الإسرائيلي ميراف بن آري، الجهود الأمنية التي تبذلها الحكومة المصرية في منطقة شبه جزيرة سيناء لحماية السياحة.

وأكد جلال، خلال اللقاء، أن مصر "كثفت في الفترة الأخيرة جهودها في إسرائيل، لرفع شبه جزيرة سيناء من قائمة الأماكن الخطيرة على السائح الإسرائيلي".

واستعرض جلال، بحسب قناة "مكان" خلال لقاء بن آري، التدابير الأمنية المشددة، التي تتخذها مصر في سيناء لحماية السياح. ونقلت عنه قوله، "الجنود المصريون ينتشرون في محافظة جنوب سيناء، فيما تنتشر كذلك عناصر من الشرطة المصرية، الذين يشكّلون طبقة ثانية لحماية السياح من التنظيمات الجهادية التي تنشط هناك"، موضحاً أن العديد من الدول الأوروبية، سترفع سيناء من قائمة الأماكن الخطيرة على رعاياها.

وتوجهت عضو الكنيست بن آري إلى مستشار الأمن القومي الإسرائيلي مائير بن شبات، وحثته على إعادة النظر بتحذير الإسرائيليين من زيارة سيناء، مستذكرة أنها أطلعت على التدابير الأمنية التي تقوم بها مصر لحمايتهم.

وأضافت بن آري بأن إزالة سيناء من هذه القائمة، من شأنه أن يعزز العلاقات بين البلدين.

ويقدّر عدد السائحين الإسرائيليين الذين يقومون بزيارة سيناء سنوياً بنحو 100 ألف، ولا يحتاج الإسرائيلي تأشيرة لدخول سيناء، بموجب معاهدة السلام الإسرائيلية-المصرية.