وزير الخارجية الإسرائيلي يزور القاهرة خلال أيام لبحث قضية المفقودين في قطاع غزة - مصدر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 06 ديسمبر 2021ء) وسام السلمي. يتوجه وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد خلال الأيام المقبلة إلى القاهرة، لإجراء محادثات حول القضية الفلسطينية، والأسرى في السجون الإسرائيلية والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة​​​.

ونقل مراسل وكالة سبوتنيك، عن مصدر بوزارة الخارجية الإسرائيلية قوله إن "وزير الخارجية يائير لابيد سيزور القاهرة هذا الأسبوع للقاء وزير الخارجية المصري سامح شكري، وكبار المسؤولين المصريين الآخرين".

وأفاد المصدر بأن "الغرض من الزيارة السياسية-الأمنية هو التعامل بشكل أساسي مع القضية الفلسطينية وقطاع غزة، مع التركيز على معضلة الأسرى، والمفقودين الإسرائيليين في قطاع غزة".

 يذكر أن حركة حماس تحتجز منذ الحرب على قطاع غزة عام 2014، جثماني الجنديين الإسرائيليين هدار غولدين، وأورون شاؤول، اللذان فقدت آثارهما ولا زال مصيرهما غير مؤكد، بالإضافة إلى فقدان مواطنين إسرائيليين أحدهما من أصل إثيوبي هو إبراهام منغستو، ولم تعلن كتائب القسام (الجناح العسكري لحركة حماس) أي تفاصيل عنه، والآخر من أصل عربي هو هشام السيد، وكانا قد دخلا غزة بمحض إرادتهما.

وأكدت "كتائب القسام" في أكثر من مناسبة أنها لن تعطي أي معلومات عن الجنود الأسرى لديها بدون مقابل، وفرضت إسرائيل إجراءات عقابية على الأسرى الفلسطينيين وخاصة أسرى حركة حماس داخل سجونها أكثر من مرة للضغط على حماس لإعطاء معلومات حول جنودها لدى "القسام".

وأوائل الشهر الماضي، أكد رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، اللواء عباس كامل، خلال مقابلة حصرية مع موقع "والا" وصحيفة يديعوت آحرونوت على هامش قمة المناخ في غلاسكو، أن "مصر توصل الليل بالنهار، من أجل تحقيق صفقة شاملة بخصوص قطاع غزة، تهدف إلى إبرام عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل وحركة حماس، بحيث يتم في إطارها استعادة المفقودين وجثث الجنود الإسرائيليين في غزة مقابل إخلاء سبيل أسرى فلسطينيين.

كما تعمل مصر أيضا، وفقا لتصريحات رئيس المخابرات المصرية، على تثبيت التهدئة بين الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل، لتكون طويلة الأمد، وكذلك تسعى القاهرة لدفع المفاوضات السياسية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

وقال كامل إن "مصر تحاول التوصل إلى اتفاق لتحقيق الاستقرار في وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والسماح بالإغاثة الإنسانية وإعادة الإعمار".