(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 نوفمبر 2021ء) بحث الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مع نظيره المصري، عبدالفتاح السيسي، هاتفيا، اليوم الاثنين، التعاون الثنائي والمشاريع المشتركة.
ووفقا لبيان الكرملين: "تمت مناقشة قضايا الساعة الخاصة بالتعاون الروسي المصري. وتم تقييم مستوى العلاقات المحقق بين البلدين، والتي تتسم بطابع الشراكة الشاملة والتعاون الاستراتيجي، وتتطور بشكل تدريجي في مختلف المجالات وإيلاء اهتمام خاص للعلاقات التجارية والاقتصادية، والتقدم المحرز في تنفيذ مشاريع مشتركة كبيرة مثل بناء أول محطة للطاقة النووية في مصر على النموذج الروسي وإنشاء المنطقة الصناعية الروسية في السويس، منطقة القناة".
وأضاف البيان "عبر السيسي عن امتنانه للعمل المشترك الفعال في سياق ضمان أمن الطيران في المطارات المصرية، والذي نتج عنه استعادة التنسيق الكامل للاتصالات الجوية بين روسيا ومصر منذ آب/أغسطس".
وتابع البيان: "وأشار القادة إلى أهمية زيادة التنسيق في الساحات الدولية، بما في ذلك تسوية الأزمات المختلفة في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا. وتم الاتفاق على مواصلة الاتصالات الشخصية".
يذكر أن الطيران المباشر بين مصر وروسيا، توقف في خريف 2015، عقب عمل إرهابي، تسبب بسقوط طائرة ركاب روسية عقب إقلاعها من مدينة شرم الشيخ، ما أسفر عن مقتل جميع ركابها وطاقمها.
واستؤنفت حركة الطيران بين روسيا ومطار القاهرة، عام 2018؛ لكن قرار توقف رحلات الطيران العارض (شارتر)، من روسيا إلى المنتجعات السياحية المصرية، ظل سارياً، حتى استكمال مجموعة من الاشتراطات الأمنية، التي طلبتها موسكو.
هذا وبعد توقف دام نحو ست سنوات، استأنفت روسيا في 9 تشرين الثاني/نوفمبر الحالي، رحلات الطيران العارض مع المنتجعات المصرية في الغردقة وشرم الشيخ.
وخلال السنوات الماضية، زارت مصر عشرات الوفود الروسية، لتقييم ومراجعة الإجراءات الأمنية في المطارات المصرية، والتأكد من مطابقتها لاشتراطات الأمان، التي حددها الجانب الروسي.
وكانت الرئاسة المصرية، أعلنت في 23 نيسان/أبريل الماضي، عن اتفاق الرئيسين، المصري عبد الفتاح السيسي، والروسي فلاديمير بوتين، على استئناف حركة الطيران العارض إلى المنتجعات السياحية في مصر، بعد انقطاع زاد عن خمس سنوات.
وفي 8 تموز/يوليو الماضي، وقع الرئيس بوتين مرسوما، ألغى بموجبه مرسوماً خاصاً بحظر الرحلات الجوية إلى المنتجعات المصرية.
