تحديث- مصر تؤكد ضرورة إحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 سبتمبر 2021ء) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الأحد، خلال اتصال هاتفي بنظيره الإسرائيلي يائير لابيد على ضرورة إحياء المسار التفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن وزير الخارجية سامح شكري "أجرى اتصالًا هاتفيًا بوزير خارجية إسرائيل يائير لابيد"​​​.

وأضافت أن "الوزير شكري تطرق، خلال الاتصال، إلى الموقف المصري، مؤكداً على ضرورة إحياء مسار تفاوضي بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي".

وتابع البيان أن شكري أكد أيضا "ضرورة خلق أُفق سياسي بالتوازي مع مناخ مستقر يضمن ذلك، وعلى نحو يُرسخ ركائز الاستقرار في المنطقة ويُجنبها موجات التصعيد والتوتر"، مشددا على أن مصر "مُستمرة في جهودها الحثيثة في هذا الشأن".

كما تطرق الاتصال الهاتفي، بحسب البيان، إلى الجهود المبذولة في إطار إعادة الإعمار وتقديم المُساعدات والدعم التنموي لسائر الأراضي الفلسطينية المُحتلة بالتنسيق مع السُلطة الوطنية الفلسطينية، وما يتطلبه ذلك من تنسيق الجهود تخفيفًا عن كاهل الشعب الفلسطيني الشقيق".

من جانبه، قال لابيد، عبر تويتر حول الاتصال الهاتفي مع شكري، "كانت المحادثة دافئة وودية وهناك رغبة مشتركة في تعزيز العلاقات الجيدة ودفع العلاقات بين الدولتين إلى الأمام، وتقوية العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل ومصر وإدراك إمكانية النشاط التجاري".

وأضاف لابيد "ناقشت أنا والوزير (المصري) خطة الاقتصاد مقابل الأمن لغزة التي طرحتها الأسبوع الماضي".

وقبل نحو أسبوع طرح وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد خطة "الاقتصاد مقابل الأمن" في غزة، وهي تتلخص في السماح بإعادة الإعمار وإصلاح شبكات الكهرباء والصحة والنقل وتقديم الاحتياجات الإنسانية في غزة إضافة ، لاستئناف السلطة الفلسطينية سيطرتها على القطاع ومعابره الحدودية، وذلك في مقابل التزام "حماس" بالتهدئة.

يذكر أن رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت زار القاهرة يوم الاثنين الماضي والتقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في زيارة هي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي إلى مصر منذ أكثر من عشر سنوات.

وناقش الجانبان المصري والإسرائيلي جملة من القضايا الأمنية والسياسية والاقتصادية بين البلدين، فيما وصف بينيت تلك المناقشات بالجيدة والمهمة جدا.

يذكر أن مصر نجحت بعد جولة مواجهة بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل في أيار/مايو الماضي في إيصال الطرفين إلى تهدئة من خلال اتصالات مصرية فلسطينية، ومصرية إسرائيلية لوقف التصعيد فيما تواصل مصر جهودها لإخماد أي إمكانية لنشوب مواجهة في ظل تهديدات الفصائل الفلسطينية وعدم سماح إسرائيل بدخول مواد الإعمار إلى غزة في ظل إغلاق المعابر.