وزير الخارجية المصري إلى بروكسل لاستعراض القضايا الإقليمية مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 يوليو 2021ء) يتوجه وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إلى بروكسل، لتسليم رسالة من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال، والاجتماع بوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي لمناقشة القضايا الإقليمية.

وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد، إن "وزير الخارجية سامح شكري، يتوجه صباح اليوم إلى العاصمة البلجيكية بروكسل لتسليم رسالة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى رئيس المجلس الأوروبي، وعقد لقاء مع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي واجتماعات ثنائية مع عدد من نظرائه الأوروبيين وكبار المسؤولين بالمفوضية الأوروبية لمناقشة العلاقات الثنائية والقضايا الإقليمية محل الاهتمام المشترك"​​​.

هذا وأجرى وزير الخارجية المصري، مؤخرا، لقاءات عدة مع نظرائه العرب والأوروبيين لشرح موقف مصر من أزمة سد النهضة الإثيوبي.

والتقى شكري في نيويورك الأربعاء الماضي، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قبل يوم من انعقاد مجلس الأمن الدولي حول أزمة سد النهضة الإثيوبي.

وأوضح بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية، وقتذاك، أن شكري التقى غوتيريس، "في إطار لقاءاته واتصالاته المستمرة في نيويورك مع مختلف الأطراف لشرح الموقف المصري تجاه قضية سد النهضة الإثيوبي والتحضير للجلسة المرتقبة لمجلس الأمن بهذا الشأن".

وكثف شكري الأيام الماضية، من نشاطه الدبلوماسي في أروق الأمم المتحدة، حيث التقى عددا من مندوبي الدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن وكذلك غير دائمة العضوية، لشرح الموقف المصري من سد النهضة.

وبدأت إثيوبيا في إنشاء سد النهضة في 2011 بهدف توليد الكهرباء، ورغم توقيع إعلان للمبادئ بين مصر وإثيوبيا والسودان عام 2015 ينص على التزام الدول الثلاث بالتوصل لاتفاق حول ملء وتشغيل السد عبر الحوار، إلا أن المفاوضات لم تنجح في التوصل لهذا الاتفاق.

وفيما تخشى مصر من تأثير السد على حصتها من المياه، تخشى السودان على أثر السد على تشغيل السدود السودانية.

وتبلغ حصة مصر من مياه النيل 55.5 مليار متر مكعب تحصل على أغلبها من النيل الأزرق الذي تقيم إثيوبيا عليه السد.