مصر تؤكد ضرورة تحريك الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين وتجنب تجدد التصعيد

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 يونيو 2021ء) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، اليوم الجمعة، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي يائير لابيد، ضرورة تحريك الجمود بين الفلسطينيين والإسرائيليين للوصول إلى إطلاق العملية التفاوضية.

وبحسب بيان صدر اليوم عن الخارجية المصرية، فقد تلقى شكري اتصالا هاتفيا من لابيد، هنأ خلاله شكري لابيد على توليه مهام منصبه الجديد​​​.

وأكد شكري خلال الاتصال على "ضرورة تحريك الجمود الحالي بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي وصولًا إلى إطلاق عملية تفاوضية شاملة، على نحو يضمن تدعيم ركائز الاستقرار في المنطقة"

كما أكد شكري على "استمرار مصر في القيام بدورها في دعم جميع الجهود الرامية إلى تحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط وفقًا للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة".

وشدد شكري على "ضرورة الحيلولة دون تصعيد التوتر بين الطرفين بما يُنذر بتفاقم الأوضاع مُجددًا، فضلًا عن الدفع قُدمًا بجهود إعادة الإعمار والدعم التنموي لسائر أنحاء الأراضي الفلسطينية".

وأكد على حرص القاهرة على "التحرك بخطوات عملية وجدية نحو تحقيق الأمن والاستقرار لكل شعوب المنطقة".

 يذكر أن الوساطة المصرية نجحت الشهر الماضي في إعلان وقف لإطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بقطاع غزة بعد تصعيد عسكري استمر 11 يوما.

ويوم الثلاثاء الماضي خرجت مجموعات إسرائيلية يمينية متطرفة في مسيرة بالأعلام في البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وهي خطوة اعتبرها الفلسطينيون "استفزازاً"، وسط تحذيرات من أن تساهم هذه المسيرة في تأجيج التوتر وتفجير العنف مجدداً.

وبالتزامن مع المسيرة اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية في القدس، بالقرب من البلدة القديمة، وسط استنفار أمني كبير، ما أدى لإصابة عشرات الفلسطينيين أثناء محاولتهم التصدي لمسيرة الأعلام الإسرائيلية.