مصر تبدأ غدا تطعيم الأطقم الطبية بلقاح سينوفارم الصيني

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 23 كانون الثاني 2021ء) تبدأ مصر غدا الأحد تطعيم الأطقم الطبية باللقاح المضاد لفيروس (كوفيد 19) الصيني سينوفارم.

وأكد مصدر بالمكتب الإعلامي لوزارة الصحة المصرية أن غدا الأحد سيبدأ تطعيم الأطقم الطبية بلقاح سينوفارم الصيني​​​.

وأضاف المصدر أن التطعيم سيبدأ من الطواقم الطبية العاملة في مستشفى أبو خليفة بمدينة الإسماعيلية، والذي يقع على طريق مصر- إسماعيلية الصحراوي.

ولم يحدد المصدر عدد الجرعات التي ستتلقاها الأطقم الطبية غدا، ولا الخطة المعتمدة من الوزارة لتطعيم باقي الأطقم الطبية، ومن المقرر أن تعقد وزيرة الصحة المصرية هالة زايد غدا مؤتمرا صحفيا للإعلان عن باقي التفاصيل.

وفي السابع من الشهر الجاري، أوضح مساعد وزير الصحة المصري، محمد حساني، أنه من المفترض أن تبدأ التجارب السريرية على لقاح "سبوتنيك في" الروسي المضاد لفيروس كورونا (كوفيد 19) بالبلاد، في القريب العاجل.

وأكد حساني أن مصر اختارت اللقاحات التي تعتمد على فيروس ميت أو معطل، "لأنه الأكثر أمانا للمواطنين"؛ وبدأت في توريد كميات تكفى لتطعيم 20 مليون مواطن من الفئات الأولى بالرعاية، ومن بينهم أصحاب الأمراض المزمنة والأورام وكبار السن والأطقم الطبية في الخط الأول لمواجهة الوباء.

وأشار حساني إلى أن اللجنة العلمية لمكافحة كورونا وضعت 3 أولويات للحصول على اللقاحات الأولى.

وتهتم مصر بالدرجة الأولى باللقاحات المعطلة أو الميتة، مثل لقاح "سينوفارم" الصيني، الذي وصلت جرعاته الأولى إلى البلاد، وكذلك لقاح "سينوفاك" الصيني المنتظر بداية إجراءات تسجيله بعد أيام.

وبالنسبة لثاني الأولويات، أوضح حساني أنها للقاحات التي تعتمد على النواقل الفيروسية، بعد إضعاف الحمض النووي للفيروس، بحيث لا يسبب المرض؛ ومن أمثلته لقاح "استرازينكا ـ أكسفورد" البريطاني، ولقاح "سبوتنيك في" الروسي.

أما اللقاحات القائمة على الحامض النووي الرسولي، وهى طريقة جديدة توفر "تعليمات" للخلايا لبناء بروتين يحفز الاستجابة المناعية بأمان، مثل لقاحي شركتي "فايزر" و"موديرنا" الأميركيتين، فهي ثالث الأوليات بالنسبة لوزارة الصحة المصرية.

وطلبت مصر كميات من اللقاح من ثلاثة مصادر، عبر مرفق "كوفاكس" التابع للاتحاد الدولي للقاحات "غافي"، بإجمالي 120 مليون جرعة، تكفى لتطعيم 60 مليون مواطن.

ويبلغ إجمالي الإصابات بكورونا في مصر أكثر من 160 ألف، فيما تجاوزت الوفيات 8 آلاف.