القاهرة تأمل أن يستند تقييم الإدارة الأميركية لأوضاع حقوق الإنسان في مصر لمعلومات حقيقية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 كانون الثاني 2021ء) أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، أن القاهرة تشاطر الإدارة الأميركية الجديدة الحرص على حقوق الإنسان، معربا عن أن أمله أن يكون التقييم مبنى على معلومات حقيقية وليس على آراء لا تمثل الشعب المصري.

وقال شكري، خلال مؤتمر صحافي مشترك اليوم الاثنين مع نظرائه الفرنسي والألماني والأردني (أعضاء المجموعة الرباعية لإعادة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط)، "نشارك الإدارة الجديدة في الولايات المتحدة حرصها على حقوق الإنسان ولكن نأمل أن يكون التقييم مبني على معلومات حقيقية باللجوء لعموم الشعب المصري والتعرف على تقديره وليس التركيز على فئات لا تمثل عموم الشعب، ولها توجهات بعيدة عن حقوق الإنسان ولا المنظمات التي تشجع العنف والتي لها تواصل مع وسائل الإعلام"​​​.

وأضاف شكري "ليس هناك صحافيين تم توجيه تهم إليهم بسبب التعبير ولكن لاقتراف جرائم من منظور القضاء المصري وتم توفير كل فرص إيضاح الحقيقة".

وتواجه مصر انتقادات متتالية فيما يخص حقوق الإنسان والتضييق على عمل مؤسسات المجتمع المدني، وهي انتقادات ترفضها القاهرة باستمرار، وتؤكد أن جميع الإجراءات التي يتم اتخاذها تتوافق مع القانون.

وبعد فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، توقع مراقبون أن تواجه مصر صعوبات في هذا الملف، خاصة أن بايدن سبق وانتقد أوضاع حقوق الإنسان في مصر.

وفي نهاية كانون الأول/ديسمبر الماضي أصدر البرلمان الأوروبي  قرارا بأغلبية أعضائه يحث فيه الحكومات الأوروبية على اتخاذ مواقف أكثر حزما تجاه أوضاع حقوق الإنسان في مصر، وهو القرار الذي رفضه مجلس النواب المصري.