(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 أغسطس 2020ء) مصطفى بسيوني. أكد عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان بمصر، جورج إسحاق، ضرورة التحقيق في ملابسات وفاة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان في محبسه بسجن العقرب، اليوم الخميس، مشيرا إلى أن المجلس القومي لحقوق الإنسان في انتظار معرفة تفاصيل أكثر عن ملابسات الوفاة لاتخاذ الموقف المناسب والخطوات اللازمة.
وقال إسحاق في تصريحات حصرية لسبوتنيك "في تقديري الشخصي يجب أن يجري تحقيق في الأمر بواسطة أطباء من خارج السجن وداخله للوقوف على أسباب الوفاة وكشف كافة الملابسات".
وأضاف إسحاق "بالنسبة لموقف المجلس القومي لحقوق الإنسان، فالمجلس في انتظار كشف تفاصيل أكثر عن ظروف الوفاة حتى يتسنى لنا اتخاذ الخطوات المناسبة".
وأوضح إسحاق "المجلس يتحرك بالفعل فيما يتعلق بأوضاع السجون، والتقينا بمساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان مؤخرا، ووقفنا على الإجراءات المتخذة في السجون لوقاية السجناء من فيروس كورونا ووقفنا بشكل عام على أوضاع السجون وظروف السجناء".
وتوفي اليوم في سجن العقرب بالقاهرة القيادي في جماعة الإخوان المسلمين عصام العريان، البالغ من العمر 66 عاما. وكان العريان يقضي حكما بالسجن المؤبد في قضية اقتحام الحدود الشرقية عام، والتي حكم عليه فيها مع آخرين، كما كان يحاكم في عدة قضايا أخرى منذ عام 2013.
وألقي القبض على العريان عام 2013 مع عدد كبير من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين المصنفة إرهابية داخل مصر، منهم رئيس وأعضاء مجلس الإرشاد بالجماعة ومجلس شورى الجماعة ورئيس الجمهورية الأسبق محمد مرسي، والذي توفي في وقت سابق خلال جلسة محاكمته.
ووجهت لقيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين منذ 2013 عدد من التهم، أبرزها اقتحام الحدود الشرقية في عام 2011 واقتحام السجون في عام 2011 والتحريض على الإرهاب والانضمام لجماعة إرهابية.
وعارض أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بيان القوات المسلحة في 3 تموز/ يوليو 2013، والذي أعلن فيه الرئيس الحالي عبد الفتاح السيسي تنحية الرئيس الأسبق محمد مرسي وتعطيل العمل بالدستور حتى تعديله وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة، وهو ما اعتبرته جماعة الإخوان المسلمين انقلابا على الرئيس المنتخب محمد مرسي، ودعت لمقاومته.
