(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 أغسطس 2020ء) حقق مؤشر مديري المشتريات في مصر الصادر عن مجموعة (آي إتش إس ماركت)، والذي يقيس الأنشطة الاقتصادية غير النفطية، أعلى معدل له خلال العام ليسجل 49.6 بالمئة في تموز/يوليو الماضي، مقابل 44.6 بالمائة في الشهر السابق عليه، ومقارنة بـ 47.1 بالمئة في شباط/فبراير الماضي.
وأرجعت وزيرة التخطيط المصرية هالة السعيد، في بيان صادر عن الوزارة اليوم الأربعاء، ارتفاع مؤشر مديري المشتريات، إلى الزيادة في كل من النشاط والطلبات الجديدة".
وأوضحت السعيد أن "الشركات المصرية سجلت أول زيادة في الإنتاج على مستوى القطاع الخاص غير المنتج للنفط في عام، خلال شهر يوليو 2020، حيث بدأت قطاعات رئيسة من الاقتصاد مثل السياحة في إعادة فتح أعمالها، كما قامت العديد من الشركات بزيادة نشاطها مع زيادة أعداد السياح، بالإضافة إلى ارتفاع الطلب على الصادرات".
وشهد مؤشر مديري المشتريات في مصر تدهورا حادا مع أزمة (كوفيد 19)، فبعد أن كان عند مستوى 47.1 بالمئة في شباط/فبراير الماضي، تراجع في آذار/مارس إلى 44.2 بالمئة، قبل أن ينهار عند مستوى 29.7 بالمئة في نيسان/أبريل الماضي، ويعاود الارتفاع إلى 40.7 بالمئة في أيار/مايو الماضي، ويرتفع مجددا في حزيران/يونيو الماضي إلى 44.7 بالمئة، ليتعافى بالكامل في تموز/يوليو الماضي متجاوزا مستويات ما قبل (كوفيد-19) عند مستوى 49.6 بالمئة.
