حصاد الأسبوع – رصد أهم الأحداث الاقتصادية في روسيا والعالم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 يونيو 2020ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع ، روسياً وعالمياً .​​​. بين توقعات انتعاش اقتصادات العالم في ظل كورونا وأخبار الشركات.

— الطاقة الروسية تتوقع بدء انتعاش الطلب على الغاز في العالم بحلول الخريف

— نوفاك: الدول التي لم تستطيع الوفاء بتعهداتها أمام معاهدة أوبك+ قامت بتقديم خططًا للتعويض

— تجديد الشراكة بين سوناطراك وتوتال لضخ مليوني طن من الغاز سنويًا في السوق الفرنسية

روسيا تحتل المركز الـ15 عالمياً من حيث ارتفاع أسعار المساكن

مصر تتسلم دفعة أولى من عربات السكك الحديدية الجديدة ضمن صفقة بقيمة مليار و16 مليون يورو

— المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي

— السياحة المصرية خسرت أكثر من 3 مليار دولار منذ بداية أزمة كورونا

— "فلاي دبي" تعلن عن متطلبات السفر على رحلاتها بدءا من 7 يوليو

الطاقة الروسية تتوقع بدء انتعاش الطلب على الغاز في العالم بحلول الخريف

أعلن نائب وزير الطاقة الروسي، بافل سوروكين، يوم الثلاثاء الماضي، أن الوزارة تتوقع بدء انتعاش الطلب العالمي على الغاز بحلول الخريف.

وقال سوروكين للصحفيين" في المستقبل، يجب أن نتوقع استمرار التوجه الذي بدأ في انتعاش الطلب تدريجيا على النفط، وبعد ذلك بقليل ، مع اقتراب الخريف [انتعاش] الطلب على الغاز".

ولفت إلى أن تصدير النفط من روسيا في الأشهر المقبلة سيعتمد بشكل مباشر، بما في ذلك على اتفاقية "أوبك+".

واختتم سوروكين بالقول: "فيما يتعلق بصادرات الغاز ، فإن حجمها مرتبط بمعدل انتعاش النشاط الاقتصادي في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ".

وتمر اقتصادات العالم، بما في ذلك الاقتصاد الروسي، بمرحلة صعبة للغاية، حيث تضافرت عوامل سلبية لتأثير جائحة كورونا مع المشاكل التي تواجهها الدول المنتجة للنفط بسبب تراجع الطلب على النفط في الأسواق العالمية.

— نوفاك: الدول التي لم تستطيع الوفاء بتعهداتها أمام معاهدة أوبك+ قامت بتقديم خططًا للتعويض

أعلن وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، يوم الأربعاء الماضي، أن جميع الدول التي لم تستطيع الوفاء بتعهداتها أمام معاهدة "أوبك+"، قامت بتقديم خططًا لتعويض التزاماتها خلال اجتماع اللجنة.

وقال الوزير الروسي للصحفيين ردا على سؤال بهذا الصدد: "نوضح في أمانة أوبك، أن كل الدول التي تمت مناقشتها خلال اجتماع أبوظبي للتركيز على توقعات العرض والطلب لعام 2019، والتي لم تف بتعهداتها، قامت بالتقديم [خطط خفض الإنتاج]".

وأكد نوفاك على أن موافقة أمانة أوبك على الخطط المقدمة من هذه الدول، غير مطلوبة، حيث أن هذا يدل فقط على احترام المعاهدة.

هذا وقد انطلقت اتفاقيات "أوبك +" الجديدة في أيار/مايو المنصرم، بخفض إنتاج النفط بمقدار 9.7 مليون برميل يوميًا لمدة شهرين، وفي 6 حزيران/ يونيو الجاري، تم تمديد هذا الحجم إلى تموز/ يوليو. ووفقًا للشروط، يجب على 10 دول من بين 13 دولة من الدول الأعضاء في "أوبك" المشاركة في الصفقة تخفيض إنتاج النفط بمقدار 6.085 مليون برميل يوميًا في الأشهر المحددة. استنادا لمستوى تشرين الأول/أكتوبر 2018، باستثناء المملكة العربية السعودية - فهي تخفض الإنتاج من 11 مليون برميل يوميًا. [إلى المستوى المستهدف البالغ 8.492 مليون برميل.

— تجديد الشراكة بين سوناطراك وتوتال لضخ مليوني طن من الغاز سنويًا في السوق الفرنسية

أعلنت شركة "سوناطراك" الجزائرية، أمس الخميس، تجديد الشراكة مع شركة توتال الفرنسية لمدة 3 سنوات لتزويد السوق الفرنسية بمليوني طن سنويًا من الغاز الطبيعي المسال.

وقالت الشركة في بيان"وقعت سوناطراك وتوتال اتفاقية تجديد شراكتهما في مجال الغاز الطبيعي المسال لمدة ثلاث (03) سنوات أخرى".

وأضافت "هذه الاتفاقية ستسمح بتزويد السوق الفرنسية بالغاز الطبيعي المسال الجزائري بما يصل إلى 2 مليون طن سنويا وسيتم التسليم بمحطة الغاز الطبيعي المسال في فوس كافاو".

وشدد الجانبان على "أهمية هذا الاتفاق، الذي يعتبر كجزء من تاريخ التعاون الطويل بين سوناطراك وتوتال".

هذا وقال الرئيس المدير العام لمجمع "سوناطراك"، توفيق حكار، إن الاتفاقية تؤكد مكانة سوناطراك كشريك موثوق به، يحترم التزاماته التعاقدية ويتمتع بمصداقية أكيدة في سوق الطاقة الدولية.

وتابع أن "نوعية العلاقات بين الشريكين التاريخيين (سوناطراك وتوتال) جعلت من الممكن إبرام هذه الاتفاقية في سياق السوق المتقلب للغاية".

وأضاف حكار أن "هذه الأخيرة تمهد الطريق لتعميق علاقة الشراكة بين سوناطراك وتوتال في مختلف المجالات من أجل المصلحة المتبادلة للطرفين".

روسيا تحتل المركز الـ15 عالمياً من حيث ارتفاع أسعار المساكن

أفادت مؤسسة الأبحاث والاستشارات العقارية العالمية "نايت فرانك" ، يوم الثلاثاء الماضي، أن روسيا احتلت المركز الخامس عشر عالمياً من حيث نمو أسعار المساكن، وفقا لنتائج الربع الأول من العام الجاري، مبينة متوسط زيادة سنوية في قيمة العقارات السكنية بنسبة 7.1 بالمئة.

وجاء في بيان المؤسسة: "ستعتمد الأسعار في السوق الأولية على قدرات المطورين والمشترين، ومدى سرعة تعافي الطلب، من الرصيد النهائي للعرض والطلب والدعم من الدولة. في السوق الثانوية، لا نتوقع تغييرات ديناميكية".

وتصدرت تركيا (+15 بالمئة) ونيوزيلندا (+ 14.5 بالمئة) وليتوانيا (+ 13.8 بالمئة) من حيث تصنيف المؤسسة لأسعار المساكن في أكثر من 50 دولة. من بين جميع البلدان التي تم تحليلها، لم تنخفض الأسعار إلا في فنلندا بنسبة 1.2 بالمئة على أساس سنوي. وفي الصين، حيث بلغ عدد الإصابات بـ"كوفيد-19" الحد الأقصى في شباط/فبراير، كانت معدلات النمو السنوية معتدلة عند 5.4 بالمئة.

وأشارت المؤسسة إلى أن الوباء سيضرب المبيعات أكثر من الأسعار في معظم البلدان، حيث من غير المحتمل أن يقوم البائعون بتخفيض الأسعار بشكل كبير، نظرًا لانخفاض أسعار الفائدة وفرض عُطَل في مجال الرهن العقاري بمعظم الاقتصادات المتقدمة.

مصر تتسلم دفعة أولى من عربات السكك الحديدية الجديدة ضمن صفقة بقيمة مليار و16 مليون يورو

تسلمت مصر، أمس الخميس، دفعة أولى قوامها 22 عربة ركاب جديدة للسكك الحديدية من أصل 1300 عربة في إطار صفقة بقيمة مليار و16 مليون يورو مع الكونسورتيوم الروسي الهنغاري "ترانس ماش هولدينغ هنغاريا".

وبحسب بيان لوزارة النقل المصرية فقد "تابع وزير النقل [المصري] كامل الوزير استكمال أعمال تنزيل الدفعة الأولى من عربات الركاب الجديدة وعددها 22 عربة درجة ثالثة ذات تهوية ديناميكية بميناء الإسكندرية ضمن صفقة تصنيع وتوريد 1300 عربة سكة حديد جديدة للركاب التي بلغت تكلفتها الإجمالية مليار و16 مليون و50 ألف يورو".

وقال وزير النقل المصري "إنه إلى جانب صفقة 1300 عربة جديدة والتي تعتبر الصفقة الأضخم في تاريخ السكك الحديدية المصرية التعاقد أيضا على توريد عدد 6 قطارات متكاملة بالإضافة إلي عقد صيانة لمدة 6 سنوات من شركة "تالجو" الأسبانية بقيمة 157 مليون يورو ومتوقع وصول أول قطار من هذه الصفقة في آذار/مارس 2021 ".

وأشار إلى "أنه بالتوازي مع هذه الصفقات الجديدة فإنه يتم تطوير الأسطول الحالي من عربات الركاب حيث يتم تطوير 200 عربة عادية بالتعاون مع مصنع سيماف كما تم الانتهاء من إعادة تأهيل 90 عربة إسباني في ورش ابوراضى".

وأوضح وزير النقل المصري "أن الصفقة ستسهم في رفع كفاءة التشغيل اليومي وانتظام جداول التشغيل وتحقيق طفرة كبيرة ونقلة نوعية هائلة في مستوى الخدمة المقدمة لجمهور الركاب خاصة أن ذلك يتزامن مع مشروعات تحديث أعمال البنية الأساسية للهيئة الجاري تنفيذها من نظم إشارات وتطوير مزلقانات وتجديد قضبان"، لافتا إلى أن "كافة هذه الإجراءات والمشروعات التي تقوم الوزارة بتنفيذها سينتج عنها زيادة معدلات السلامة والأمان في تشغيل القطارات".

وكان مجلس الوزراء المصري قد وافق، 29 أب/أغسطس 2018 على قيام الهيئة القومية لسكك حديد مصر بالتعاقد مباشرة مع شركة "ترانس ماش هولدينغ" الروسية، لشراء 1300 عربة ركاب، وصيانتها لمدة 15 عاما، مع توفير قطع الغيار اللازمة.

— المركزي المصري يثبت سعر الفائدة للمرة الثالثة على التوالي

أعلن المصرف المركزي المصري، أمس الخميس، الإبقاء على سعر الفائدة على الإيداع والإقراض للمرة الثالثة على التوالي منذ نيسان/ أبريل الماضي.

وأكد المركزي المصري في بيان على موقعه الإلكتروني أن لجنة السياسات النقدية قررت في اجتماعها الإبقاء على سعر الإيداع والإقراض وسعر العملية الرئيسية عند مستوى 9.25 في المائة، و10.25 في المئة و9.75 في المائة على الترتيب.

وأرجع بيان المركزي قرار لجن السياسات النقدية إلى تراجع معدل التضخم السنوي من 5.9 في المائة في نيسان/ أبريل الماضي، إلى 4.7 في المائة في أيار/ مايو الماضي.

وقرر المصرف المركزي المصري خفض سعر الفائدة في آذار/ مارس الماضي 3 في المائة دفعة واحدة، في أعلى تغيير لسعر الفائدة منذ 2016، وذلك في اجتماع طارئ للجنة السياسات النقدية، في محاولة لامتصاص الآثار السلبية لأزمة (كوفيد 19)، وفي الاجتماعيين التاليين للجنة السياسات النقدية، في نيسان/ أبريل وأيار/ مايو قرر المصرف المركزي تثبيت سعر الصرف، ليدعم ذلك التثبيت للمرة الثالثة على التوالي بقراره يوم الخميس، 25 حزيران/يونيو.

— السياحة المصرية خسرت أكثر من 3 مليار دولار منذ بداية أزمة كورونا

أعلن وزير السياحة المصري خالد العناني، يوم الثلاثاء الماضي، أن قطاع السياحة خسر أكثر من 3 مليارات دولار منذ بداية أزمة انتشار فيروس كورونا المستجد في أذار/ مارس الماضي، إضافة إلى ما أنفقته الدولة لدعم العاملين والمستثمرين في القطاع، مشيرا إلى أن العودة لأرقام 2019 التي بلغت أكثر من 12 مليار دولار ستستغرق شهورا من العمل.

وقال العناني في تصريح لوكالة "سبوتنيك" إن "الضرر الواقع على القطاع السياحي من أزمة كورونا هو أكبر ضرر يحدث في تاريخ السياحة المصرية، أكبر من أي وقت لأن الطيران توقف والطيران هو وسيلة الوصول الأساسية لجمهورية مصر العربية، فالسائحين من غير المصريين كان من الصعب عليهم الوصول، والسياحة المصدرة من مصر والعمرة كله توقف، وبالتالي النشاط السياحي كله توقف باستثناء السياحة الداخلية التي عادت منتصف شهر أيار/ مايو".

وحول حجم الخسائر المالية، قال العناني "توقف العائد من السياحة، والعائد من السياحة يقدر بحوالي مليار دولار كل شهر، هذا الإيراد توقف بالكامل من منتصف آذار/ مارس"، مضيفا "فقدنا 3 مليار دولار دخل، إضافة إلى ما أنفقته الدولة فوزارة المالية والبنك المركزي قدموا مبادرات لدعم العاملين والمستثمرين والقطاع الخاص بمليارات أخرى.

وأشار العناني إلى أن العودة لأرقام عام 2019 أمر يستغرق شهور من العمل، موضحا "التوقعات بعودة السياحة كانت مرتبطة بالحالة الصحية في جمهورية مصر العربية والدول المصدر للسياحية إلى مصر، ولكن نتمنى أنه في خلال الأسابيع القليلة القادمة نبدأ في فتح القاهرة والإسكندرية والأقصر وأسوان مرة أخرى، ولكن العودة لأرقام 2019 سوف تستغرق شهور طويلة في العالم كله وليس في مصر فقط".

— "فلاي دبي" تعلن عن متطلبات السفر على رحلاتها بدءا من 7 يوليو

أصدرت شركة طيران "فلاي دبي" الإماراتية، أمس الخميس، دليلا مبسطا للمسافرين على وجهاتها المنتظمة، اعتبارا من 7 تموز/يوليو القادم.

وقال الرئيس التنفيذي لـ "فلاي دبي" غيث الغيث، "لقد غير كوفيد -19 الطريقة التي نسافر بها؛ وسيتعين علينا جميعا تحمل مسؤولياتنا. هذا هو السبب تأكيدنا على هذه الخطوات البسيطة ليتبعها الركاب لتمكينهم من السفر بأمان برحلة خالية من المتاعب خلال هذا الصيف".

واعتبارًا من 7 تموز/يوليو ، ستكون دبي مفتوحة للزوار؛ ويتوجب على الزوار اتباع خطوات قبل السفر، شاملة التأشيرة عند الوصول لحاملي جوازات السفر من 47 دولة، وتأمين سفر دولي يشمل التامين الطبي.

وتشمل نموذج إقرار طبي بخلو المسافر من أعراض "كوفيد-19"؛ والتوقيع على نموذج تعهد بالحجر الصحي بتحمل كافة تكاليف الحجر الصحي والعلاج في حالة الإصابة بالوباء.

وكانت سلطات الطيران في دولة الإمارات أوقفت، في 14 آذار/مارس الماضي، جميع الرحلات الدولية من وإلى الدولة، وكذلك الترانزيت الدولي؛ للحد من انتشار فيروس "كورونا" المستجد في البلاد.