المعدل الشهري للتضخم في مصر يرتفع في مايو الماضي بشكل طفيف بنسبة 0.1% بفعل "كورونا"

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 10 يونيو 2020ء) حقق مؤشر التضخم بمصر في شهر أيار/مايو الماضي استقرارا نسبيا، مقاوما بذلك آثار الناجمة عن وباء (كوفيد 19)، ومقاوما أيضا ارتفاع معدلات الاستهلاك في شهر رمضان الذي رافقه​​​.

وبحسب تقرير الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء الصادر صباح اليوم، الأربعاء، فقد ارتفع معدل التضخم في أيار/مايو الماضي بنسبة 0.1 بالمئة قياسا بشهر نيسان/أبريل.

وعلى أساس سنوي سجل معدل التضخم في أيار/مايو 5 بالمئة، بالقياس 13.2 بالمئة في الشهر ذاته من العام 2019.

وأرجع التقرير أسباب الزيادة الشهرية في معدل التضخم إلى ارتفاع أسعار الفاكهة بنسبة 4 بالمئة، واللحوم والدواجن بنسبة 2 بالمئة.

وعلى الرغم من ارتفاع أسعار الخدمات الصحية خلال أيار/مايو في ظل تفشي وباء (كوفيد-19)، إلا أن التقرير يرصد ارتفاعا في أسعار خدمات المستشفيات بنسبة 0.6 بالمئة فقط في الشهر المذكور قياسا بالشهر السابق عليه (نيسان/ابريل 2020)، فيما سجل قسم الرعاية الصحية ككل ارتفاعًا قدره 0.1 بالمئة فقط، وسجل القسم في أيار/مايو الماضي ارتفاعا بنسبة 8.2 بالمئة، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، متأثرا في ذلك بوباء (كوفيد-19).

وأعلن وزير الكهرباء المصري أمس رفع أسعار استهلاك الكهرباء للمنازل بنسبة 19.1 بالمئة، وهو ما سيبدأ تطبيقه ابتداء من شهر تموز/يوليو المقبل، ومن المتوقع أن تشهد معدلات التضخم في مصر ارتفاعا ملحوظا تأثرا بتطبيق زيادة أسعار الكهرباء، كذلك مع بدء سريان الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2020/2021 مطلع الشهر المقبل.