الناتج المحلي الإجمالي الفرنسي يهبط بسبب "كورونا" مسجلا أدنى معدّل له منذ عام 1945

باريس، 8 أبريل - (پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك) سجّل الناتج المحلي الإجمالي في فرنسا في فترة الربع الأول من السنة أسوأ معدل له منذ الحرب العالمية الثانية بسبب أزمة فيروس كورونا التي شلّت الاقتصاد.

وبحسب بيان للمصرف المركزي الفرنسي (بنك فرنسا) فإنّ الناتج الإجمالي المحلي هبط في الربع الأول من السنة بنسبة 6 بالمئة ليصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1945.

ويقول المصرف المركزي بحسب تقديراته إن فرنسا تشهد حالياً أسوأ أداء اقتصادي منذ عام 1945 وإن البلاد دخلت تقنياً في مرحلة ركود اقتصادي​​​.

هذا وأعلن مصرف فرنسا عن تراجع النشاط الاقتصادي بنسبة 32 بالمئة خلال الأيام الـ15 الأولى من شهر آذار/مارس الماضي وذلك نتيجة إقفال العديد من الشركات أبوابها بسبب الحجر الصحي.

ويقدّر البنك الفرنسي أن كل 15 يوم إضافية من الحجر الصحي تؤدي لتراجع الناتج الإجمالي المحلي بنسبة 1.5 بالمئة على فترة سنة محذراً من أن هذا التراجع قد يزداد أكثر في حال طالت فترة الحجر، مضيفا أن القطاعات الأكثر تضررا من الحجر هي قطاع البناء والتجارة والنقل والمطاعم والسكن.

وتعيش فرنسا منذ الـ 17 من آذار/مارس الماضي حالة حجر صحي فرضتها السلطات لمكافحة فيروس كورونا. وحددت السلطات بداية مدة الحجر الصحي بـ 15 يوماً لكي تمددها لاحقا لمدة 15 يوما إضافية لغاية 15 نيسان/ أبريل مع احتمال تمديدها مجددا.