(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 30 ديسمبر 2019ء) حققت الصادرات الإسرائيلية من الخدمات والسلع رقما قياسيا جديدا في 2019، إذ بلغت نحو 114 مليار دولار.
وقالت وزارة الاقتصاد والصناعة الإسرائيلية، في بيان اليوم الاثنين، إن "القيمة الإجمالية للصادرات سجلت زيادة بنسبة 4.5 بالمئة مقارنة بعام 2018، وحوالي 68 بالمئة أكثر من عام 2009".
وأضافت الوزارة "على مدى العقد الماضي، زادت الصادرات في المتوسط سنويا بنسبة 5.3 بالمئة"، موضحة أن الزيادة الحادة التي حدثت خلال السنوات العشر الماضية غذتها صادرات الخدمات المرتفعة، وخاصة صادرات التكنولوجيا المتطورة".
وبحسب البيان "زادت صادرات الخدمات بنسبة 160 بالمئة، من 21.5 مليار دولار في 2009 إلى ما يقرب من 56 مليار دولار في عام 2019".
وقال وزير الاقتصاد والصناعة في حكومة تسيير الأعمال الإسرائيلية، إيلي كوهين إن "بيانات التصدير خلال العقد الماضي دليل على صحة الاقتصاد الاسرائيلي".
وأضاف "الصادرات الإسرائيلية لها أهمية كبيرة للاقتصاد الإسرائيلي، فهي محرك النمو الاقتصادي ومصدر رئيسي للوظائف المستقرة والازدهار الاقتصادي والاجتماعي".
وتغيرت وجهة الصادرات إلى حد كبير، في السنوات الأخيرة، حيث ارتفعت الصادرات بشكل عام إلى الدول الآسيوية من 18 بالمئة عام 2009 إلى 22 بالمئة في 2019.
وأفاد البيان بأن "أكبر زيادة في حجم الصادرات سجلت على مدار عقد في المملكة المتحدة 286 بالمئة، بعد الصين 402 بالمئة، وبولندا 162 بالمئة واليابان 73 بالمئة وتركيا 66 بالمئة والبرازيل 61 بالمئة".
وكان الوزير كوهين صرح، نهاية العام الماضي، بأنه "في سنة 2018 وصلنا لرقم قياسي جديد في حجم الدعم المقدّم للشركات المصدّرة. وفي إطار ذلك، شدّدنا على دعم أوساط هامّة بالنسبة لنا، مثل الشركات من وسط الأقليّات والشركات من المناطق البعيدة عن المركز، كما استهدفنا أسواق محدّدة وهامّة للصناعة الاسرائيليّة مثل الصين، اليابان والهند. سنواصل العمل على تعزيز التصدير ونجاح الشركات في الأسواق الدولية من خلال مختلف برامج الدعم، الملحقيات التجارية وتوسيع الاتفاقيات التجارية لإسرائيل".
وأضاف إيلي كوهين: "أنا سعيد بأن أرى التصدير الإسرائيلي يواصل نموّه الذي نشهده منذ سنوات. وكما ينعكس من المعطيات، لدينا سنة قياسيّة أخرى من حيث التصدير الإسرائيلي. نحن في دائرة التجارة الخارجيّة، نعمل بشكل مكثف، من خلال أدوات متنوعة، لزيادة التصدير وتنوّعه. انا سعيد بأن أرى أنّنا في الطريق الصحيحة، وأنّ التصدير للأسواق التي تهمنا ينجح في النمو".
وتابع كوهين، في سياق تصريح أواخر العام الماضي، "سنواصل العمل بجهود كبيرة لصالح المصدرين في 2019 أيضا، من خلال الملحقيات التجارية الـ 43 التي نفعّلها في كل أنحاء العالم، وكذلك من خلال توسيع اتفاقيات التجارة الحرّة لمنح المصدرين ميزة تنافسية مقابل منافسيهم خارج البلاد، وطبعًا من خلال تفعيل صناديق الدعم الخاصّة لصالح المصدرين".
