(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 سبتمبر 2019ء) اعتبرت الخارجية الإيرانية أن مرحلة قبول دول العالم للولايات المتحدة كشريك اقتصادي انتهت، وعلى الأميركيين أن يعلموا أن سياسة العقوبات غير مجدية.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي في بيان ردا على قرار الإدارة الأميركية فرض مزيد من العقوبات على المصرف المركزي وصندوق التنمية الوطني الإيراني، اليوم السبت "على الأميركيين أن يعلموا بأن سياسة العقوبات باتت سياسة غير مجدية".
وأضاف موسوي "استخدام أميركا للدولار كسلاح وجه ضربة لمكانتها واقتصادها ومرحلة قبولها كشريك اقتصادي انتهت"، مؤكدا "العقوبات الأميركية ليست أمراً جديداً، وما فرضته واشنطن أمس ليس إلا حظرا بطريقة جديدة".
وأوضح موسوي "إيران ومنذ بداية العقوبات انتخبت طريقها وستواصل بإمكانياتها الداخلية ومساعدة الدول الصديقة مسار التنمية"، لافتا "سياسة أميركا الخارجية لا أساس لها سوى التنمر والأحادية والإرهاب الاقتصادي، وهي عاجزة عن التعاطي مع المبادرات".
كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة فرض عقوبات على المصرف الوطني الإيراني، قائلا إن هذه الخطوة "هي أشد العقوبات التي فرضت على هذا البلد".
ويعد المصرف الوطني الإيراني أكبر مؤسسة مالية تجارية في البلاد بأصول تقدر بحوالي 80 مليار دولار في عام 2016 ولديها 3000 فرع في جميع أنحاء إيران.
وقال وزير المالية الأميركي ستيفن منوتشين، الجمعة، إن واشنطن فرضت عقوبات ضد المركزي الإيراني وصندوق التنمية الوطني.
