استراتيجية جديدة للتعاون العسكري التقني ترمي للحفاظ على مواقع روسيا الرائدة في سوق السلاح

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 18 يوليو 2019ء) صرح نائب مدير الجهاز الفدرالي الروسي لشؤون التعاون العسكري التقني، أناتولي بونتشوك، اليوم الخميس، بأن الاستراتيجية التي قام الجهاز بصياغتها ترمي إلى الحفاظ على مواقع روسيا الرائدة في سوق السلاح العالمية.

وفي هذا السياق قال بونتشوك لوكالة "سبوتنيك": "تتلخص الفكرة الرئيسية التي تتضمنها هذه الوثيقة في للحفاظ على مواقع روسيا الرائدة في سوق السلاح العالمية، مع الأخذ بعين الاعتبار التهديدات والتحديات الجديدة، بما في ذلك وبفضل منتجات جديدة ستظهر في سوق الأسلحة وتحظى بالإقبال في جميع المجالات: القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي والقوات البرية وفي القوات البحرية​​​. وينبغي أن تكون هذه المنتجات أنواعا جديدة من الأسلحة".

وعلاوة على ذلك، أشار بوتنتشوك إلى أنه قد تم تكليف الصناعة بمهمة "توفير ظروف ملائمة للقيام بقفزة نوعية في المستقبل " من خلال تصنيع منتجات جديدة وتحليل احتياجات القوات المسلحة، بالإضافة إلى دراسة كل جديد يظهر في سوق السلاح العالمية.

وقال بهذا الصدد: "هذا العمل جار. بل وتم تحديد الأولويات. ومن هذا المنطلق فإن المطلوب هو التمويل المستهدف، حيث إنه ما دامت السلعة تحظى بإقبال فمن الواجب أن يتم تطويرها وتحسينها.

وذكّر بونتشوك بضرورة التصديق على هذه الوثيقة من خلال مرسوم رئاسي قبل نهاية هذا العام. وتحتل روسيا الآن المرتبة الثانية في العالم بعد الولايات المتحدة الأميركية فيما يتعلق بتصدير الأسلحة والمعدات العسكرية، حيث يبلغ حجم تجارتها بمنتجات التجمع العسكري الصناعي قرابة 16 مليار دولار سنويا.