إضافة- رئيس الوزراء الفلسطيني: لم نستشر بشأن مؤتمر اقتصادي أعلنت واشنطن عقده في البحرين

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 20 مايو 2019ء) أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، اليوم الاثنين، أنه لم تتم استشارة الفلسطينيين بشأن مؤتمر البحرين الاقتصادي الدولي، الذي أعلنت الولايات المتحدة عقده، أواخر حزيران/يونيو المقبل، كخطوة أولى لما يعرف بـ "صفقة القرن"، للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل.

وقال اشتية، خلال كلمته في اجتماع مجلس الوزراء الأسبوعي، "يؤكد المجلس أنه لم يستشر حول هذه الورشة المذكورة، لا من ناحية المدخلات ولا المخرجات أو التوقيت"​​​.

وتابع مؤكداً "الحل السياسي المقبول لدينا، يتمثل بإنهاء الاحتلال، وفقاً للشرعية الدولية فقط، ولا نخضع للابتزاز، ولا نقايض حقوقنا الوطنية بالأموال".

وأضاف رئيس الحكومة الفلسطينية "أي حل للصراع في فلسطين يجب أن يكون حل سياسي، يضمن إعطاء الشعب فلسطيني المتمثلة في أن يكون لهم حق إقامة دولتهم وحق العودة إلى أراضيهم".

يذكر أن واشنطن أعلنت أمس الأحد عزمها عقد مؤتمر اقتصادي دولي في البحرين، أواخر حزيران/يونيو المقبل، للتشجيع على الاستثمار على الأراضي الفلسطينية، كجزء من خطة السلام في الشرق الأوسط.

وأكدت البحرين أنها ستستضيف "ورشة عمل" اقتصادية، بالشراكة مع الولايات المتحدة، في حزيران/يونيو المقبل.

وقالت وكالة الأنباء البحرينية (بنا)، أمس، "تستضيف مملكة البحرين، بالشراكة مع الولايات المتحدة الأميركية، ورشة عمل اقتصادية تحت عنوان: السلام من أجل الازدهار، في المنامة، يومي الخامس والسادس والعشرين من حزيران/يونيو 2019".

وأضافت الوكالة "تعد هذه الورشة فرصة محورية لاجتماع قادة الحكومات ومؤسسات المجتمع المدني وقطاع الأعمال لتبادل الأفكار والرؤى ومناقشة الاستراتيجيات لتحفيز الاستثمارات والمبادرات الاقتصادية الممكنة مع تحقيق سلام في المنطقة أكثر إشراقا"".

ونقلت الوكالة عن وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، قوله، "أنا أتطلع إلى هذه المناقشات المهمة حول رؤية توفر للفلسطينيين فرصا نوعية جديدة لتحقيق إمكانياتهم الكاملة. ستساهم هذه الورشة في جمع القادة من عدة قطاعات ومن جميع أنحاء الشرق الأوسط، لبحث سبل تعزيز النمو الاقتصادي والفرص المتاحة للشعوب في هذه المنطقة المهمة".

وكانت وسائل إعلام عالمية تحدثت، في وقت سابق، عن عزم الولايات المتحدة طرح رؤيتها للسلام في الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ "صفقة القرن"، بعد شهر رمضان المبارك، والذي ينتهي في أوائل الشهر المقبل.