العقوبات الأميركية والأوروبية ضد دمشق تمثل إرهابا اقتصاديا - الجعفري

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 26 أبريل 2019ء) وصف رئيس وفد الجمهورية العربية السورية إلى محادثات أستانا، بشار الجعفري، اليوم الجمعة، عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على دمشق بالإرهاب الاقتصادي.

وقال الجعفري، خلال مؤتمر صحفي في ختام الجولة الـ 12 من محادثات أستانا حول سوريا: "التدابير أو العقوبات التي تمارسها الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي، هي تلك التي تشكل إرهابًا اقتصاديًا بالتوازي مع الإرهاب المسلح"​​​.

كما اتهم تركيا وأجهزة استخباراتها بدعم هيئة التحرير الشام الإرهابية( "جبهة النصرة سابقا" المحظور في روسيا) وغيرهم من الإرهابيين في سوريا.

وأضاف بهذا الصدد: "من يقف وراء هيئة "تحرير الشام" وخلف الآخرين؟ إنها أجهزة الاستخبارات التركية والسلطات التركية التي تقف وراء هذه الجماعات [الإرهابية] في إدلب"

هذا واختتمت اليوم الجمعة، في العاصمة الكازاخستانية نورسلطان [أستانا سابقاً]، الجولة الـ 12 من محادثات أستانا، حيث جاء في البيان الختامي، أن الدول الضامنة لعملية "أستانا" اتفقت على اتخاذ إجراءات محددة لخفض عدد انتهاكات وقف إطلاق النار في منطقة خفض التصعيد في إدلب السورية، كما وافقوا على دعوة العراق ولبنان للمشاركة في مباحثات أستانا حول سوريا كمراقبين.

وأكد البيان الختامي أن الدول الضامنة (روسيا وإيران وتركيا) تجدد التزامها بسيادة واستقلال ووحدة الأراضي السورية وضرورة مواصلة الجهود للقضاء على التنظيمات الإرهابية فيها، ووفق البيان الختامي من المقرر أن تنعقد الجولة القادمة من محادثات أستانا في يوليو/تموز القادم.

وأعلن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا، رئيس الوفد الروسي، ألكسندر لافرينتييف، في وقت سابق انه لم يتم التوصل إلى اتفاق حول اللجنة الدستورية خلال جولة المحادثات هذه، مشيرا إلى أن العمل على تشكيلها دخل مرحلته النهائية، وأنه قد يتم الإعلان عن إكمال هذه العملية وإطلاق عمل اللجنة في جنيف بعد شهر رمضان.