التجارة العالمية للأسلحة تنمو خلال الأعوام 2014 – 2018 بنسبة 7.8 بالمئة – تقرير

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 11 مارس 2019ء) أفاد تقرير جديد حول تجارة الأسلحة، أعده معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، أن حجم الواردات الدولية لأنواع الأسلحة التقليدية ارتفعت بمقدار 7​​​.8 في المائة خلال 2014 – 2018 مقارنة بالفترة ما بين 2009 – 2013، وارتفعت الواردات إلى الشرق الأوسط بنسبة 87 في المائة.

وقال بيتر ويسمان كبير الباحثين في برنامج الأسلحة التابع للمعهد أن : "هناك طلب كبير على الأسلحة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في منطقة الخليج، حيث تستمر الصراعات والتوترات. وخلال السنوات الخمس الماضية، زادت روسيا وفرنسا وألمانيا بشكل كبير مبيعاتها من الأسلحة إلى مصر".

كما وأوضحت بيانات معهد ستوكهولم أن حجم صادرات الأسلحة الروسية انخفض بنسبة 17 في المائة مقارنة مع 2009 - 2013، ويرجع ذلك على وجه الخصوص، بسبب انخفاض استيراد الأسلحة من الهند وفنزويلا. كما نمت صادرات الأسلحة من الولايات المتحدة بنسبة 29 في المائة، هذا ويذهب أكثر من نصف ( 52 في المائة ) من صادرات الأسلحة الأميركية إلى الشرق الأوسط.

هذا وزادت الفجوة بين أكبر مستوردي الأسلحة وبلغت 75 في المائة (حيث كانت في الفترة السابقة تقدر بـ 12 في المائة)، وأصبحت الصين خامس أكبر مصدر للأسلحة، حيث زادت الصادرات بنسبة 2.7 في المائة.

ويفيد التقرير بأن استيراد الأسلحة من قبل دول في الشرق الأوسط ارتفعت بنسبة 87 في المائة، وبلغت 35 في المائة من واردات الأسلحة العالمية، وأصبحت المملكة العربية السعودية أكبر مستورد للأسلحة في العالم، حيث زادت الواردات بنسبة 192 في المائة مقارنة بالفترة ما بين 2009 - 2013، وتضاعفت واردات مصر من الأسلحة ثلاث مرات وزادت بنسبة 206 في المائة، كما زاد المستوردون الرئيسين بشكل كبير من مشترياتهم كالتالي: إسرائيل بنسبة 354 في المائة، قطر بنسبة 225 في المائة، العراق بنسبة 139في المائة، في الوقت نفسه، انخفضت الواردات السورية من الأسلحة بنسبة 87 في المائة.

وتجدر الإشارة إلى أن أكبر خمسة مصدرين للأسلحة في العالم هم (الولايات المتحدة الأميركية وروسيا وفرنسا وألمانيا والصين)، وإجمالاً تقدر صادرات هذه الدول بـ 75 في المائة من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية.