(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 05 اكتوبر 2021ء) ناقش محافظ خراسان رضوي الإيرانية محمد صادق معتمديان خلال زيارته لأفغانستان مع مسؤولين أفغان التوصل إلى اتفاقيات في المجالات التجارية وعبور البضائع ومراجعة التعريفة الجمركية.
وقالت وكالة فارس الإيرانية للأنباء، اليوم الثلاثاء، نقلا عن العلاقات العامة بمحافظة خراسان رضوي، إن معتمديان "ناقش خلال زيارته لأفغانستان مع وزير التجارة نور الدين عزيزي وغيره "تذليل العقبات التي تعترض تنمية المبادلات التجارية والتجارة العابرة (الترانزيت) بين المحافظة وأفغانستان".
وأضافت أنه تم التوصل إلى "اتفاقيات بناءة في مجال تنمية التجارة وعبور البضائع بين محافظة خراسان رضوي وأفغانستان".
ونصت تلك الاتفاقيات بشكل خاص على زيادة ساعات العمل في المنفذ الحدودي دوغارون - إسلام قلعة على مدار 24 ساعة، ومواصلة تحسين طريق دوغارون - إسلام قلعة الذي يصل الى ساحة الجمارك ، ومراجعة التعرفة على مختلف السلع والخدمات بين البلدين.
كما أشارت على ضرورة تناول المشاكل الحدودية في منفذ دوغارون (شمال شرقي إيران) - إسلام قلعة (شمال غربي أفغانستان) من قبل وفود من إيران وأفغانستان لديها صلاحيات تامة، واستخدام قدرات مناجم خام الحديد الأفغانية عند حدود خواف في إيران.
كما تمت مناقشة وضع الأطر اللازمة لإنشاء سوق تجزئة مشترك في منفذ دوغارون وإسلام قلعة، وإقامة معرض خاص للجمهورية الإسلامية الإيرانية في كابول أو هرات في حالة إعلان الجانب الأفغاني عن استعداده.
ونوهت وكالة فارس إلى التعاون الثنائي في مجال التثقيف الصحي والسياحة العلاجية فضلا عن تقديم شحنة تبرعات تشمل کمامات وأكسجين ومعدات لازمة لمكافحة فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" وسلع أساسية للشعب الافغاني.
يُشار إلى أن المباحثات ضمت من الجانب الأفغاني كل من وزير الاقتصاد قاري دين محمد حنيف، ووزير التجارة نور الدين عزيزي، ووزير الاعلام والثقافة خير الله خيرخواه، ووزير الامن الوطني مولوي واثق، ومساعد وزير المالية ومدير الجمارك الأفغانية ملا ناصر.
وأنهت الولايات المتحدة سحب آخر قواتها من أفغانستان بعد عشرين عاما من وجودها العسكري بالبلاد في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر 2001، وذلك بعد عمليات إجلاء جوي للقوات الأجنبية والمواطنين الأفغان المتعاونين معها، امتدت لأكثر من أسبوعين من مطار كابول.
وبسطت طالبان في 15 آب/أغسطس الماضي، سيطرتها على أفغانستان لتشكل حكومة تدير شؤون البلاد.
وجاءت سيطرة طالبان على أفغانستان لتتوج عمليات عسكرية ضد القوات الحكومية استمرت أسابيع، تزامنا مع عملية انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة، والتي اكتملت نهاية آب/أغسطس.
