(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 17 مايو 2021ء) وصل رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، اليوم الأحد، إلى العاصمة باريس، حيث يشارك غدا الاثنين في مؤتمر لدعم السودان اقتصاديا.
وذكر بيان رسمي من مجلس الوزراء السوداني، أن المؤتمر سيقدم خلاله عدد من أوراق العمل المختلفة.
وقال مستشار رئيس الوزراء السوداني ورئيس اللجنة الفنية، عمر قمر الدين، إن" كل الاستعدادات قد اكتملت لعقد جلسات المؤتمر غد الإثنين بمشاركة دولية واسعة".
وكشف قمر الدين عن "قيام مؤتمر آخر في واشنطن العام المقبل، و آخر بطوكيو وكذلك بدول الخليج، وذلك لتشجيع الاستثمار في السودان، كما سيتم قيام لقاء تفاكري حول تلك المؤتمرات قبل نهاية هذا العام"، وفق تعبيره.
ومن جهة أخرى، أوضح البيان السوداني أن" رئيس الوزراء السوداني سيشارك في القمة الاقتصادية الإفريقية الفرنسية يوم بعد غد الثلاثاء".
وصرح وزير الاستثمار السوداني، الهادي محمد إبراهيم، في تصريحات سابقة أن مؤتمر باريس هدفه دمج السودان في المجتمع الدولي وتحسين صورته عقب 30 عاما من المقاطعة الدولية ليه.
كما يهدف المؤتمر الاقتصادي حسب حديث وزير الاستثمار السوداني، طرح السودان مشروعات جاهزة للاستثمار، تشمل في أربعة قطاعات، هي البنية التحتية والطرق، والطاقة والتعدين، والزراعة، والاتصالات والتحول الرقمي.
وتحاول الحكومة الانتقالية، التي تشكلت بعد الإطاحة بالرئيس السوداني السابق عمر البشير، إنقاذ الاقتصاد وإصلاحه، لكنها تواجه ضغطا من المواطنين الذين يتعجلون رؤية تحسن في مستويات المعيشة.
وكان بنك السودان المركزي قد قرر، شباط/فبراير الماضي، توحيد سعر الصرف، وأكد أن هذه الإجراءات الاقتصادية من شأنها منع التعامل مع السوق الموازية للعملات ويساعد في نهضة الاقتصاد تدريجيا عندما تتم تحويلات المغتربين عبر الطرق الرسمية ويشجع الصادر السوداني وجذب المستثمرين الأجانب.
كما وقعت الحكومة السودانية، أوائل الشهر الجاري، اتفاقيتين مع البنك الأفريقي للتنمية، يحصل السودان بموجبهما على قرض تجسيري بمبلغ 425 مليون دولار لشطب الديون لدى البنك، بالإضافة إلى منحة بمبلغ 207 ملايين دولار لدعم الاقتصاد.
