(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 02 أبريل 2021ء) رولاند بيجاموف - نقف مع آخر المستجدات الاقتصادية هذا الأسبوع، روسياً وعالمياً ...ابتداءً من توقعات البنك العالمي حول نمو الاقتصاد الروسي وإقرار الأردن حزمة برامج تحفيزية لتخفيف آثار كورونا إلى مصرع أغنى ملياردير تشيكي إثر تحطم مروحية في ألاسكا الأميركية.
— البنك العالمي يحسن توقعاته حول نمو الاقتصاد الروسي
— صادرات موسكو في 2020 إلى بلدان الشرق الأوسط بلغت 1.6 مليار دولار
— العراق يكثف المشاورات بشأن الإجراءات الفنية والتعاقدية لمشروع أنبوب النفط إلى ميناء العقبة
— الأردن يقر حزمة برامج تحفيزية بنحو 630 مليون دولار لتخفيف آثار كورونا على الاقتصاد
— ارتفاع معدل التضخم الغذائي في لبنان بنسبة 402 بالمئة منذ خريف 2019
— مصرع أغنى ملياردير تشيكي إثر تحطم مروحية في ألاسكا
البنك العالمي يحسن توقعاته حول نمو الاقتصاد الروسي
أفاد تقرير البنك العالمي حول اقتصاد أوروبا وآسيا الوسطى، يوم الأربعاء الماضي، بأن البنك حسّن توقعاته حول نمو الاقتصاد الروسي في عام 2021 حتى 2.9 بالمئة، وفي عام 2022 حتى 3.2 بالمئة.
وكان البنك في كانون الثاني/يناير قد توقع أن ينمو الاقتصاد الروسي هذا العام بـ2.6 بالمئة، وفي العام القادم – بـ3 بالمئة.
وبحسب توقعات وزارة التنمية الاقتصادية، سيبلغ نمو الاقتصاد في عام 2021 نسبة 3.3 بالمئة، وهذا بحسب تقرير الوزارة الصادر في الخريف. من المرتقب أن تتم إعادة النظر فيه في الربيع.
ويشير الخبراء إلى أن تحسين التوقعات جاء على حساب تقلص الاقتصاد الروسي في العام الماضي بنسبة 3.1 بالمئة وهي أقل من التوقعات، وأيضاً بسبب رفع السريع للقيود.
— صادرات موسكو في 2020 إلى بلدان الشرق الأوسط بلغت 1.6 مليار دولار
أعلن رئيس إدارة السياسة الاستثمارية والصناعية في موسكو، ألكسندر بروخوروف، اليوم الجمعة، انه على الرغم من اختلاف الاحتياجات الأساسية لاقتصادات بلدان منطقة الشرق الأوسط إلا أن صادرات موسكو من السلع إلى المنطقة بلغت في عام 2020 نحو 1.6 مليار دولار.
وقال بروخوروف، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك": " أما الشرق الأوسط والتي تعتبر منطقة غير متجانسة إلى حد ما وذات احتياجات واقتصادات مختلفة؛ غير أن موسكو قامت في عام 2020 بتصدير سلع غير مرتبطة بالموارد والطاقة إلى جميع بلدان الشرق الأوسط 15؛ وبلغ حجم الصادرات غير المرتبطة بالموارد والطاقة من موسكو إلى بلدان الشرق الأوسط 1.6 مليار دولار".
وأضاف "لقد بلغ حجم الصادرات الصناعية 0.81 مليار دولار، وحجم الصادرات من المنتجات الزراعية 0.84 مليار دولار. وبلغت حصة موسكو في الصادرات الروسية غير المرتبطة بالموارد والطاقة إلى دول الشرق الأوسط 12.1 في المئة؛ تم شراء معظم منتجات موسكو من قبل تركيا والمملكة العربية السعودية وإسرائيل والإمارات العربية المتحدة واليمن".
كما نوه إلى أن "من بين السلع الصناعية الرئيسية في موسكو التي حظيت بطلب في الشرق الأوسط، كانت المنتجات الكيميائية والإلكترونيات. حيث ارتفع الطلب على بولي بروبلين مقارنة بعام 2019 بمقدار 6.4 مرة (بنسبة 539.5 في المئة)، وكانت تركيا هي السوق الرئيسية لهذه المنتجات".
وأضاف أيضا " منتجات الإلكترونيات يمكننا تمييز العوازل الكهربائية، التي زادت صادرات موسكو إلى الشرق الأوسط في عام 2020 بمقدار 32.4 مرة. وكان المستورد الرئيسي لهذه المنتجات هي المملكة العربية السعودية (5.37 مليون دولار). وأود أن أشير إلى أن توريد هذه المنتجات إلى المملكة العربية السعودية في عام 2020 تم لأول مرة؛ منوها إلى " مستحضرات التجميل؛ حيث ارتفعت صادرات منتجات الشعر إلى الشرق الأوسط بنهاية عام 2020 بنسبة 10.3 في المئة وبلغت 1.19 مليون دولار أميركي".
وقال إن تركيا والإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، كانت المستورد الرئيسي حيث زاد تصدير هذه المنتجات إلى تركيا بنسبة 14.6 في المئة، وإلى الإمارات - بنسبة 14.4 في المئة، وإلى إسرائيل - بنسبة 99.1 في المئة. في عام 2020 ، بدأت موسكو في تصدير منتجات الشعر إلى قطر لأول مرة واستأنفت الصادرات إلى الأردن بعد انقطاع في عام 2019.
— العراق يكثف المشاورات بشأن الإجراءات الفنية والتعاقدية لمشروع أنبوب النفط إلى ميناء العقبة
أكد المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، يوم أمس الخميس، استمرار المشاورات، لتعجيل حسم الإجراءات الخاصة بمد أنبوب النفط من البصرة جنوبي العراق، إلى ميناء العقبة الأردني.
وقال جهاد، لوكالة "سبوتنيك "، "المشاورات مستمرة، لتعجيل حسم الإجراءات الفنية والتعاقدية والإجراءات مع الجهات المعنية، وصولا إلى توقيع الاتفاق مع الدول المعنية، والعقود مع الشركات أو ائتلاف الشركات المنفذة للمشروع".
وأضاف، "بعد الانتهاء من كل ذلك، سيتم الإعلان عن اسم الشركة المنفذة للمشروع وموعد بدء التنفيذ، الذي تعطل بسبب [جائحة] كوفيد 19".
ووقع الأردن والعراق، في 9 أبريل/نيسان 2013، اتفاقية لمد أنبوب لنقل النفط العراقي الخام من البصرة إلى مرافئ التصدير في ميناء العقبة؛ بتكلفة إجمالية تبلغ 18 مليار دولار أميركي، وطاقة ضخ تقدر بنحو مليون برميل يوميا.
ويعد مشروع أنبوب النفط البصرة – العقبة، الذي تعثر تنفيذه عدة مرات، بمثابة منفعة متبادلة للطرفين؛ إذ يعتبره العراق نافذة تصديرية جديدة إلى الأردن ثم إلى مصر، فيما يعتبره الأردن مصدرا لسد احتياجاته النفطية، بالإضافة إلى إقامة مناطق لوجستية وصناعات بتروكيميائية في الدول الثلاث.
وذكرت وزارة النفط العراقية، في منتصف آذار/مارس الماضي، أن وزير النفط العراقي إحسان عبد الجبار بحث مع السفير المصري في بغداد، أحمد إسماعيل، البرنامج الزمني لتنفيذ مشروع خط أنبوب البصرة – العقبة وإمكانية توسعته إلى مصر، ليكون إضافة مهمة ومنفذاً جديداً للصادرات النفطية العراقية إلى شمال أفريقيا.
وأكد عبد الجبار، "أهمية تعزيز التعاون الثنائي بين العراق ومصر وزيادة فرص التنمية والعمل المشترك بين البلدين، وخصوصاً في قطاع النفط والغاز، وأن الوزارة ترحب بمساهمة الشركات النفطية المصرية في تنفيذ مشاريع البنى التحتية في القطاع النفطي".
— الأردن يقر حزمة برامج تحفيزية بنحو 630 مليون دولار لتخفيف آثار كورونا على الاقتصاد
أعلن رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة حزمة إجراءات وبرامج تحفيزية، بقيمة إجمالية 630 مليون دولار، للمساهمة في تخفيف تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد على اقتصاد المملكة.
وقال الخصاونة، في إيجاز صحافي يوم الأربعاء الماضي، "قرّر مجلس الوزراء مجموعة من الإجراءات والبرامج التخفيفيّة والتحفيزية، التي تنعكس مباشرة وبشكل ملموس على المواطنين ومختلف القطاعات بقيمة إجمالية 630 مليون دولار، للمساهمة في الحد من تداعيات جائحة كورونا".
وأضاف أن "الإجراءات التي اتخذناها للتعامل مع وباء كورونا صعبة على الحكومة وعلى جميع القطاعات، لكنها أولوية لحماية صحة المواطنين وسلامتهم لمواجهة الموجة الراهنة من الوباء كما هو في معظم دول العالم وهي استثنائية وصعبة نفسياً وماديًا على المواطنين والقطاعات المختلفة وعلى الحكومة أيضا".
واستطرد الخصاونة، في سياق البيان، قائلا "لولا الإجراءات التي تمّ اتخاذها لكان عدد الإصابات والوفيات مضاعفة مقارنة بالأعداد الحاليّة".
وتابع مؤكدا "ما زلنا في ذروة انتشار وباء كورونا وفي وضع حرج وحساس للغاية في هذه المعركة مع هذا الوباء، والهدف والأولوية القصوى الحفاظ على صحة المواطن، والحفاظ على القدرة الاستيعابية لنظامنا الصحي الذي يتعرض لضغط شديد".
ويشهد الأردن منذ أواخر الصيف الماضي زيادة لافتة في معدل الإصابات بفيروس كورونا المستجد، والوفيات الناجمة عن تداعيات الإصابة به.
— ارتفاع معدل التضخم الغذائي في لبنان بنسبة 402 بالمئة منذ خريف 2019
صرح المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، محمد العيدروس، يوم الثلاثاء الماضي، بأن معدل التضخم الغذائي في لبنان أرتفع بنسبة 402 بالمئة منذ الأزمة الاقتصادية بداية عام 2019.
وقال العيدروس لوكالة سبوتنيك: "نتيجة للأزمة المالية التي بدأت في البلاد في خريف 2019، تراجعت قيمة العملة اللبنانية بنسبة 80 بالمئة، ما أدى إلى ارتفاع التضخم السنوي بنسبة 146 بالمئة، في حين سجل تضخم الغذاء نسبة 402 بالمئة، وهي نسبة تنذر بالخطر".
وخلص إلى القول إنه في نهاية العام الماضي وحده، فقد 19 بالمئة من اللبنانيين و 21 بالمئة من اللاجئين السوريين مصادر دخلهم الرئيسية وسط الأزمة المالية والاقتصادية والقيود الحالية في مكافحة جائحة فيروس كورونا.
— مصرع أغنى ملياردير تشيكي إثر تحطم مروحية في ألاسكا
لقي الملياردير التشيكي، بيتر كيلنر، مصرعه جراء حادث تحطم مروحية على نهر جليدي شرقي أنكوراج في ولاية ألاسكا الأميركية؛ حسبما أفادت صحيفة "نيويورك تايمز" يوم الإثنين الماضي.
وبحسب الصحيفة فإن أغنى رجل في جمهورية التشيك الملياردير من بين القتلى الخمسة؛ فيما قال الفندق الذي استأجر المروحية إن كيلنر، كان على متن المروحية؛ بالإضافة إلى مواطن تشيكي آخر يدعى بنيامين لاروش مصرعه، ومرشدين والطيار.
وأفيد في وقت سابق عن مقتل خمسة أشخاص، وإصابة واحد على الأقل جراء تحطم مروحية على نهر جليدي في ألاسكا.
وولد بيتر كيلنر، الذي تقدر ثروته بـ17.5 مليار دولار، في 20 أيار/مايو 1964، في بلدة تشيسكا ليبا التابعة لإقليم ليبيريتس في التشيك.
