احتياطي مصر من النقد الأجنبي بلغ 39.22 مليار دولار في أكتوبر 2020بزيادة 795 مليون خلال شهر

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 03 نوفمبر 2020ء) سجل صافي احتياطي النقد الأجنبي في مصر ارتفاعا بقيمة 795 مليون دولار في نهاية تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ليرتفع بذلك للشهر الخامس على التوالي بعد تراجع كبير في بداية تأثره بتفشي وباء (كوفيد-19)​​​.

وبحسب البنك المركزي المصري، فقد بلغ صافي الاحتياطيات الدولية 39.22 مليار دولار مقابل 38.366 مليار دولار في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي، مرتفعا بقيمة 795 مليون دولار.

كان احتياطي النقد الأجنبي في مصر قد سجل ارتفاع بقيمة 59 مليون دولار في نهاية أيلول/سبتمبر الماضي قياسا بشهر آب/أغسطس الماضي والذي سجل فيه 38.36 مليار دولار، فيما ارتفع في آب/أغسطس الماضي بقيمة 45 مليون دولار فقط بالقياس مع شهر تموز/يوليو الماضي، والذي سجل فيه 38.315 مليار دولار.

وشهدت احتياطات النقد الأجنبي في مصر تراجعا كبيرا منذ تأثر الاقتصاد المصري بوباء (كوفيد-19)، حيث بلغ في نهاية شباط/فبراير الماضي أكثر من 45 مليار دولار، قبل أن يبدأ في التراجع متأثرا بتفشي الوباء.

وكان احتياطي النقد الأجنبي في مصر قد ارتفع في نهاية تموز/يوليو إلى 38.315 مليار دولار، مقابل 38.202 مليار دولار، في نهاية حزيران/ يونيو الماضي. وكان قد سجل ارتفاعا ملحوظا في حزيران/يونيو عن أيار/مايو السابق عليه، والذي سجل 37 مليار دولار، وكان هذا هو الارتفاع الأول في ظل الوباء بعد تراجعه شهرين متتاليين، إذ بلغ في نيسان/أبريل الماضي حوالي 36 مليار دولار، وفي آذار/مارس بلغ 40 مليار دولار، بينما كان في نهاية شباط/ فبراير حوالي 45 مليار دولار.

وحصلت مصر على قرض عاجل من صندوق النقد الدولي بقيمة 2.77 مليار دولار، وأعقبه اتفاق مع الصندوق على الحصول على قرض بقيمة 5.2 مليار دولار على مدار عام.

وعادت مؤشرات الاقتصاد المصري إلى التحسن مع تراجع انتشار وباء (كوفيد 19)، حيث تراجعت معدلات التضخم، وتمكنت العملة المحلية من تعويض خسائرها التي منيت بها في بداية الأزمة كما تحسن الميزان التجاري لمصر وشهدت السياحة عودة وفود سياحية بعد أن وصل عدد السائحين في مصر إلى صفر مع ذروة تفشي الوباء.