موسكو وباماكو تحددان مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والاستكشاف الجيولوجي - الخارجية الروسية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 14 اكتوبر 2020ء) أعلنت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الأربعاء، في إطار الذكرى الستين لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين موسكو وباماكو، أن روسيا ومالي تتخذان خطوات لتحديد مشاريع مشتركة في مجال الطاقة والاستكشاف الجيولوجي.

وجاء في بيان الخارجية الروسية: " تربط بلدينا علاقة صداقة وتعاون طويلة الأمد​​​. ودعما للخبرة المتينة المتراكمة في مجال التعاون في السنوات الماضية، يجري اتخاذ خطوات لتحقيق التنمية المستدامة والديناميكية التي تجري بالفعل في ظل الظروف الجديدة للعلاقات بين روسيا ومالي في مجالات التجارة والاقتصاد والمجال الإنساني وغيرها من المجالات".

وأكدت الخارجية الروسية أن الأولوية المشتركة هي زيادة التعاون التجاري والاقتصادي، وأنه يجري اتخاذ خطوات مشتركة إضافية لتحديد مشاريع الشراكة التجارية ذات المنفعة المتبادلة في مجالات واعدة مثل استكشاف المعادن وتنميتها، والطاقة والبنية التحتية.

كما أشارت الخارجية الروسية إلى أن "الديناميات الجيدة" للتعاون الثنائي العسكري والعسكري- التقني مشجعة، وهو أمر مهم بالنسبة لمالي المضطرة لمواجهة التحديات والتهديدات الأمنية في منطقة الصحراء والساحل. وبالإضافة إلى ذلك، تستمر ممارسة تدريب الجنود الماليين في جامعات وزارة الدفاع الروسية ووزارة الداخلية الروسية.

كما أعربت الخارجية الروسية عن تمنياتها لمالي "بالنجاح في التغلب على الفترة الصعبة الحالية في تاريخها من خلال الاتفاق الوطني، والنجاح في ضمان استعادة تطور البلاد، واستعادة دور باماكو النشط في الشؤون الدولية والسلام والازدهار والرفاه".

يذكر أن مالي تعيش حالة عدم استقرار سياسي، ونجح تمرد عسكري في مالي يوم 18 أب/أغسطس الماضي في اعتقال الرئيس إبراهيم بوبكر كيتا وأغلب أعضاء حكومته، وأعلن الرئيس كيتا استقالته بعد احتجازه على أيدي جنود متمردين معلنا حل البرلمان والحكومة.

وكان وزير الدفاع السابق في مالي باه نداو، قد أدى الشهر الماضي اليمين الدستورية أمام أعضاء المحكمة الدستورية رئيسا للبلاد خلال الفترة الانتقالية.

كما أدى العقيد أسيمي غويتا، رئيس المجلس العسكري الذي أنشأه العسكريون بعد الانقلاب على حكم كيتا، اليمين الدستورية نائبا لرئيس البلاد.