الرحالة يوسف الجناحي يصل روسيا على متن دراجته النارية قاطعا 15 ألف كلم

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 12 يوليو 2019ء) قال الرحالة المهندس يوسف محمد الجناحي، اليوم الجمعة، ان وصل إلى موسكو بعد قطعه مسافة 15 الف كلم على دراجته النارية ومرورا بحوالي 15 دولة.

وقال الجناحي، في حديث لوكالة "سبوتنيك": " كان من المفروض ان اقطع 15 الف كلم، بخمسة عشر دولة، ولكن البرنامج زاد بعد زيارتنا الى ميونيخ وتم أضافه فرنسا ولندن وبلجيكا وهولندا، اي تم أضافه الربعة دول، وأتوقع حتى نهاية الرحلة سأقطع اكثر من 15 ألف كم، والآن تبقى لدي فقط أذربيجان وجورجيا، رجوعا إلى تركيا وأراضى المملكة العربية السعودية ومن ثم الى أراضي مملكة البحرين​​​. اي المجموع الكامل هو 16 دولة خلال ما يقارب شهر".

وأضاف الرحالة يوسف، بدأت هوايتي من قبل اكثر من 15 عاما، وفكرة مجيئي لروسيا هو لأنني تخرجت من مدينة بطرسبرغ الروسية وتعزيز العلاقات الروسية البحرينية التي أصبحت اقوي كانت دافع كبير لأن اقدم على هذه الخطوة: " وضعت الخطة وكان هناك تعاون كبير من قبل سفير البحرين لدى روسيا، احمد الساعاتي، وتعاون بين السفارة الروسية في البحرين، والسفارة المملكة البحرينية في روسيا، وتم اتخاذ الإجراءات واختيار الطريق الذي سأسلكه في الأراضي الروسية، والرحلة ابتدأت من البحرين حيث ان نمر كل البلدان بس الهدف الرئيسي هو زيارة روسيا وابتدأت الرحلة في 26 يونيو".

وتحدث الجناحي، عن رحلته والدول التي مر بها قادما الى روسيا: " حملنا الدراجة النارية عبر أراضي المملكة العربية السعودية، وشحناه بعبارة الى تركيا، لمدة اربع ايام، وبدأت الرحلة في الجزء الأوروبي بتاريخ 26 يونيو، واستلمت الدراجة النارية في منطقة إسكندرون بتركيا، ومن ثم توجهت الى بلغاريا مرورا في صوفيا، وبعدها الى بلغراد واخترت المناطق السياحية للعواصم، لرفع علم المملكة في اكثر الأماكن، ومن ثم توجهت الى بودابست وفيينا، ثم ميونيخ وبعدها الى فرنسا ومن ثم الى لندن، ومن بعدها توجهت الى بلجيكا وهولندا ووارسو وليتوانيا وإستونيا من ببعدها دخولا بال

أراضي الروسية، الى مدينة القياصرة سانت بطرسبرغ"

واشار الرحالة الى اختلاف حرارة الطقس في البلدان التي مر بها: " بدأت رحلتي وكان الجو حار جدا، حتى وصلت الى فرنسا، وبعدها بدأ الجو يعتدل، وكنت محظوظ حتى وصلت ريغا، بدأت تساقطت هناك الثلوج، واستمر معي حتى دخولي الأراضي الروسية، وبعدها هطلت الأمطار الخفيفة".

وأوضح الجناحي، " كان هناك ترحيب خلال مروري عبر الحدود، وكان يتفاجؤون بتكلمي اللغة الروسية، وأحسست بأن وصولي إلى الأراضي الروسية، كوصولي إلى بلدي الثاني، بحكم ترحيب الناس وحفاوة الاستقبال هنا"

واكد الرحالة يوسف على ان اهم رسالة ريد ان يوصلها اي بحريني الى اي مجتمع هي " ان نكون سفراء خارج مملكتنا العزيزة، ونشر السمعة الطيبة في الخارج، وان يرف علمنا خارج المملكة مرورا بعدة دول، وان اكون سفير غير اعتيادي وهذا شيء مميز، ولي الشرف بحمل العلم مرورا بدول كثيرة، هذه اهم رسالة لدي"