النخالة: نحن اليوم في مواجهة صفقة القرن أمام الحقيقة بدون أوهام علينا الحفظ على سلاحنا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 25 يونيو 2019ء) اكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة أن الشعب الفلسطيني موحد في مواجهة صفقة القرن

وقال النخالة في كلمته بالمؤتمر الوطني المناهض لورشة البحرين الذي عقد في غزة وقد شارك عبر نظام الفيديو كونفرانس:"ارتفع صوت الذين ينادون بقبول "دولة إسرائيل" حتى أصبح هو الصوت الأعلى الذي يجد صداه رسميا في المنطقة العربية والعالم في وقت ارتفع فيه جدار وهم السلام بيننا كشعب فلسطيني لدرجة العداء والاقتتال لصالح المشروع الصهيوني ودفع بتعزيز ذلك الظروف الصعبة لشعبنا الفلسطيني والضعف العربي".

واضاف النخالة:"صفقة القرن تنص على ضم هضبة الجولان المحتلة إلى الكيان الصهيوني وإنهاء القضية الفلسطينية كقضية للأمة العربية وللمسلمين حيث ان من ملامح صفقة القرن تهجير أكبر عدد ممكن من الفلسطينيين من الضفة الغربية ومن فلسطين التاريخية وتوريط الأمة العربية في حروب أخرى واستنزافها لصالح الكيان الصهيوني فصفقة القرن تنص على تحويل من يتبقى من الشعب الفلسطيني بعد توطين جزء منهم إلى عمال وعبيد لدى المشروع الصهيوني تقديم بعض المعونات لبعض الدول العربية لاستيعاب نتائج الصفقة وما يترتب عليها"​​​.

وتابع النخالة:"نحن اليوم في مواجهة صفقة القرن نقف أمام الحقيقة بدون أوهام، فلا دولة ولا سلام واليوم لدينا فرصة تاريخية لنعيد حساباتنا من جديد، ونفتح آفاقا أمام شعبنا وأمام أجيالنا القادمة بأن هذا المشروع الصهيوني الذي تسلل إلى جسد الأمة عبر بوابة فلسطين يجب أن يُقاوم وقد أصبحنا اليوم أكثر قدرة على الفهم وأكثر قدرة على المقاومة، رغم أنف المحبطين الذين يعتبرون حديثنا عن المقاومة، وحديثنا ضد العدو، يستجلب العدوان والحصار، وأننا يجب أن نكون أكثر مرونة، ويجب أن نكون أكثر تذللا ولم يتبق أمامنا من خيارات فالسلام كان عقيما وأصبح استسلاما، وتعقد

له مؤتمرات وورشات عمل البحرين نموذجا نطعمكم لتعيشوا، وبعض العرب يدعوننا لانتهاز الفرصة ووزير خارجية السعودية نموذجا".

واردف النخالة:"يجب علينا أن نحافظ على سلاحنا ومقاومتنا، مهما كانت الإغراءات ومهما كانت الرغبة في حماية الذات، فالعدو لا يريدنا إن كنا مقاومين أو مسالمين واليوم أدعو إلى عقد ورشة عمل وطنية يشارك فيها كل مكونات شعبنا ردا على ورشة البحرين الصهيونية حيث يجب سحب الاعتراف بالعدوِ الإسرائيلي وإعادة الاعتبار لمنظمة التحرير الفلسطينية إن كنا نريد أن تكون منظمة التحرير الفلسطينية ممثلا شرعيا ووحيدا للشعب الفلسطيني".

وقال النخالة:أدعو إلى إعلان الوحدة الوطنية شعارا قابلا للتطبيق في مواجهة إسرائيل، ومواجهة العدوان".