(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 مارس 2019ء) أكد ولي عهد البحرين، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، اليوم الأحد، أن المشاريع التنموية الكبرى التي يتم العمل على تنفيذها، ستواصل تعزيز موقع المملكة الريادي في العديد من القطاعات الحيوية، لافتاً إلى أن مشروع توسعة المطار، من شأنه تعزيز دور القطاع اللوجستي كأحد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية.
وبحسب وكالة أنباء البحرين (بنا)، شدد الأمير سلمان على أن مملكة البحرين ماضية نحو تحقيق الأهداف التنموية الشاملة، التي تعود على الوطن والمواطن بالنماء والازدهار.
جاء ذلك زيارة قام بها إلى مشروع توسعة مطار البحرين الدولي، للاطلاع على سير العمل في المشروع، والذي وصل إلى نسب إنجاز كبيرة.
ولفت ولي عهد البحرين إلى أن الانتهاء من مشروع توسعة المطار، سيعزز من دور القطاع اللوجستي، الذي يعد أحد القطاعات الاقتصادية ذات الأولوية التي تهدف إلى تحفيز دور القطاع الخاص ليصبح محركا رئيسيا للنمو، ويجعل من البحرين مركزا إقليميا للخدمات اللوجستية، بما يسهم في مواصلة تحقيق أهداف المسيرة التنموية الشاملة.
ويتضمن مشروع توسعة المطار، مبنى جديدا للمسافرين يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 210 ألف مترا مربعا، ويتمتع ببنية تحتية حديثة، ومرافق عصرية تواكب النمو في حركة المسافرين عبر مملكة البحرين، والذي سيرفع الطاقة الاستيعابية، من 9 ملايين مسافر سنويا إلى 14 مليون مسافر سنويا.
وتم الانتهاء من تركيب نظام مناولة الأمتعة، الذي يضطلع بمهمة حيوية في تشغيل مطار البحرين الدولي، عبر أنظمة إلكترونية متطورة لنقل الأمتعة إلى الطائرة في مدة زمنية قصيرة، وتوفر الحماية الكاملة للأمتعة من الفقدان أو التلف بفضل ما تتسم به من مزايا السرعة والمرونة والتحكم الآلي والنقل الفعال والسلس.
كما تضم التوسعة الجديدة مبنى متعدد الطوابق لمواقف السيارات يوفر نحو 2700 موقفا إضافيا.
