مجلس الأعمال الروسي العربي يعقد في موسكو يوم 10 أبريل- سفير البحرين في موسكو

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 21 مارس 2019ء) حازم أبو حامد. أعرب السفير البحريني في موسكو، أحمد عبد الرحمن الساعاتي، اليوم الخميس، عن أماله بأن تعطي اللقاءات القادمة لمجلس الأعمال الروسي-العربي نتائج حقيقية وملموسة، خلافا عن الاجتماعات السابقة التي بدت وكأنها لقاءات بروتوكولية​​​.

وقال الساعاتي، في حديث لوكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال حول انعقاد الدورة الثانية عشرة من مجلس الأعمال العربي-الروسي: " ... قيادات الغرف التجارية في روسيا الاتحادية والبحرين يضعون محاور التعاون بحسب احتياجات البلدين وفي أية مجالات يجب أن يكون التركيز، أعتقد أن المحاور باتت واضحة الآن، بعد مرور سنوات، وهي مجال التكنولوجيا والنفط والغاز والسياحة والأغذية وخدمات الصحة والتعليم. هذه المجالات نريد أن نركّز عليها [خلال الاجتماع الدوري للمجلس]، واعتقد أن الفرص واعدة بالنسبة لروسيا، وإن أسواق البحرين والخليج مفتوحة".

وأشار السفير البحريني، إلى أن "الاجتماع المقبل، سيكون في موسكو، ويجري التحضير له حاليا".

وحول المعرض الدولي الرابع "أرابيا إيكسبو"، أضاف الساعاتي "نحن ندعم "المعرض"، وهناك تواجد مهم من كل الدول العربية، وستكون هناك مشاركة من بعض المسؤولين في الغرف التجارية"، موضحا أنه "سيعقب المعرض، الاجتماع الثالث للجنة الحكومية المشتركة التي تأسست بين البلدين قبل حوالي عامين، ويرأس الجانبين البحريني والروسي، وزراء التجارة والصناعة والسياحة، وقد اجتمعت اللجنة بداية في البحرين، ثم في موسكو، وستجتمع مجدداً في العاصمة الروسية في العاشر من نيسان/أبريل".

وبالنسبة للزيارات الرسمية بين المنامة وموسكو على مستوى رفيع في المستقبل القريب، قال الساعاتي، أن "الزيارات كثيرة، وفي الآونة الأخيرة قام ممثلون عن شركات عديدة من القطاع الخاص في روسيا بزيارات للبحرين، ومن الجانب البحريني كانت هناك زيارات عديدة أيضا، من بينها زيارة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، الشيخ عبد الله بن أحمد آل خليفة، الذي عقد اجتماعاً تشاورياً مع السيد ميخائيل بوغدانوف [نائب وزير الخارجية الروسي] في وزارة الخارجية، حيث تم الاتفاق على الكثير من الأمور السياسية والاقتصادية بين البلدين ".

ونوه السفير البحريني، إلى أن "الشيخ خالد، عقد اجتماعاً مع وكالات السفر والسياحة في موسكو، وتم الاتفاق على تكثيف التعاون وجذب السياح من روسيا إلى البحرين. كما عقد اجتماعاً مع شركة "كورال" الروسية للسياحة، والتي تقوم منذ أكثر من ستة أشهر برحلات منتظمة على متن طائرات "تشارتر" إلى البحرين، بواقع رحلتين أسبوعياً ... وهناك إقبال كبير من المواطنين الروس على زيارة البحرين، بالنظر إلى كونها وجهة جديدة للسياح الروس، ولقصر المسافة بين موسكو والمنامة، فضلاً عن التسهيلات المتصلة بمنح التأشيرات في المطار، والأسعار التنافسية في البحرين".

وأشار إلى أن "البلدين سجلا رقما قياسية خلال هذه الفترة [منذ بدء الرحلات] بواقع ثمانية آلاف حزمة تمّ بيعها من روسيا إلى مملكة البحرين، بين تشرين الأول/أكتوبر وشباط/فبراير، وكانت مدة الإقامة من أسبوع إلى أسبوعين"، موضحا أن "الشيخ خالد بن حمود حثّ الشركة الروسية على زيادة الطائرات"، معربا عن أماله بمضاعفة عدد الرحلات من اثنتين إلى أربع أسبوعياً، بالإضافة إلى الرحلات اليومية لـ"طيران البحرين" من موسكو إلى البحرين"، لافتا إلى وجود تبادل زيارات أيضاً على مستوى المسؤولين في القطاع الخاص.

هذا وتشهد العلاقات بين مملكة البحرين وروسيا الاتحادية تطورا متواصلا، حيث وقع البلدان اتفاقيات ومذكرات تفاهم في كثير من المجالات، من بينها اتفاقية للتعاون بين جامعتي البحرين وموسكو الحكومية للعلاقات الدولية، واتفاقية للتعاون العسكري الفني؛ وتأسيس مجلس أعمال بحريني - روسي مشترك.