"الاشغال": مشروع مبنى الفرز البريدي في مراحله الأخيرة

المنامة (پاکستان پوائنٹ نیوز ‎‎‎ 31 مايو 2018ء) قامت المهندسة مريم عبد الله أمين مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال وشئون البلديات والتخطيط العمراني بزيارة تفقدية لموقع مشروع إنشاء مبنى مركز الفرز البريدي بالمنطقة الصناعية بالحد، والذي تنفذه الوزارة لصالح وزارة المواصلات والاتصالات، يرافقها عدد من المهندسين القائمين على المشروع وذلك للمتابعة والوقوف على آخر المستجدات في سير أعمال تنفيذه.

وصرحت المهندسة مريم أمين بأن تنفيذ المشروع يمر حالياً بمراحله الأخيرة حيث تم الانتهاء من جميع الأعمال الانشائية للمبنى الرئيسي وأعمال الموقع العام والسور الخارجي كما تم الانتهاء من محطة الكهرباء الفرعية و تسليمها إلى هيئة الكهرباء والماء، و جاري حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية و الخارجية والأعمال الكهروميكانيكية.

وخلال الزيارة، وجهت المهندسة أمين إلى ضرورة الإسراع في تنفيذ ما تبقى من أعمال لاستكمال المبنى ليتم تسليمه إلى وزارة المواصلات والاتصالات.

الجدير بالذكر أن مبنى مركز الفرز البريدي بالمنطقة الصناعية بميناء خليفة بن سلمان بالحد يهدف إلى تقديم الخدمات المتعلقة باستقبال وفرز البريد والطرود البريدية وإجراءات الجمارك المتعلقة بها لصالح وزارة المواصلات والاتصالات، حيث تمت ترسيته من مجلس المناقصات و المزايدات على السادة أسيري للمقاولات بتكلفة إجمالية قدرها 2,568,800 ديناراً (مليونان وخمسمائة وثمانية وستون ألفاً وثمانمائة دينار)، وقامت الحكومة بتخصيص قطعة أرض تبلغ مساحتها 10,907 متراً مربعاُ لإنشاء مبنى مركز الفرز البريدي وتم البناء على مساحة 4,190 متراً مربعاً ، ويتكون المشروع من مبنى من طابقين لخدمات فرز البريد والجمارك.

ويحتوي الطابق الأرضي على الصالة الرئيسية لفرز البريد وصالة للجمارك وصالة للطرود البريدية وصالة استراحة الموظفين وصالة للاستقبال وقاعة للتسجيل وقاعة الشركات ومكاتب إدارية ومخازن، بينما يشمل الطابق الأول مكاتب إدارية للبريد وقاعة اجتماعات، كما تم تزويد المبنى بالخدمات الكهرو ميكانيكية من تكييف مركزي ومصاعد كهربائية ومحطة كهرباء فرعية ومولد الكهرباء بالإضافة إلى جميع الخدمات والمرافق المطلوبة ، اضافة الى الأعمال الخارجية .

وقد تم الأخذ بعين الاعتبار في تصميم مبنى المركز متطلبات ومواصفات المباني الخضراء المستدامة وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة والمياه للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية.