المنامة (پاکستان پوائنٹ نیوز 29 مايو 2018ء) أطلقت مؤسسة المبرة الخليفية مبادرتها الرمضانية السنوية للعام الرابع على التوالي، والتي تضمنت سلسلة من البرامج التوعوية والخيرية تمحورت حول تعزيز التعاون المشترك ودعم الاعمال الخيرية في هذا الشهر الفضيل، وذلك سعياً لغرس القيم والمفاهيم الحضارية وكجزء من البرامج التطوعية التابعة لبرنامج رايات للمنح الدراسية.
وتضمنت مبادرة هذا العام، حملة توزيع السلة الرمضانية على الأسر المحتاجة بالتعاون مع شركة "فيفا" البحرين للاتصالات، وتنظيم مسابقة تحفيظ القران الكريم لطلبة المؤسسة، وإطلاق مبادرة "رمضان الخير" من خلال بطاقة مهام خيرية بسيطة متماشية مع الشهر الكريم يتم تمريرها بين المشتركين لإنجاز 3 ثلاث مهام حتى اتمام جميع المهام بالكامل، التي تهدف الى بث روح التعاون بين طلبة المؤسسة والمجتمع، بالإضافة إلى تنظيم مبادرة فرحة عيد بالتعاون مع مجموعة من منتسبي جمعية السنابل لرعاية الايتام، لشراء ملابس العيد.
وبهذه المناسبة، قالت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مؤسسة المبرة الخليفية: "أود في البداية أن أتقدم بالتهنئة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه والى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله والى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء حفظه الله والى شعب مملكة البحرين والأمتين العربية والإسلامية بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، ثم أعلن عن إطلاقنا للمبادرة الرمضانية الرابعة والتي تأتي في أعقاب نجاح سابقيها".
وأضافت سمو الشيخة زين بنت خالد آل خليفة "تشهد مبادرة هذا العام عقد ندوة بطابع رمضاني مفعمة بالإيمان، من شأنها الحث على أداء الأعمال بأمانة وإخلاص وأخلاق حميدة ومعاملة كريمة، والتي ستقوم بتقديمها الأستاذة فاطمة العلي لطلبة البرنامجين رايات وإثراء، كما أتقدم بجزيل الشكر والإمتنان لجميع الشركات والمؤسسات المساهمين في هذا العمل، وبالأخص شركة "فيفا" البحرين للاتصالات، على دعمهم المستمر خلال الشهر الفضيل".
يجدر بالذكر أن مؤسسة المبرة الخليفية هي مؤسسة غير ربحية مسجلة ومرخصة من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في مملكة البحرين، تأسست في عام 2011 بهدف إحداث أثر اجتماعي إيجابي في مجال التعليم، وتمكين الشباب البحريني للوصول بقدراتهم إلى أفضل المستويات، وذلك من خلال عقد العديد من ورش العمل والدورات لتزويدهم بالمعارف والمهارات والخبرات، مما سيعود عليهم وعلى الوطن بأفضل النتائج.
