"أبوظبي للتراث" تشارك في المهرجان الدولي للتمور بإثيوبيا

أبوظبي في 28 أغسطس /وام/ شاركت هيئة أبوظبي للتراث، في فعاليات الدورة الأولى من المهرجان الدولي للتمور الإثيوبية، بجمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، الذي نظمته الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار، خلال الفترة من 26 إلى 28 أغسطس الجاري، بمشاركة واسعة من خبراء الزراعة والباحثين والعارضين من دول العالم المختلفة.

وتسعى الهيئة من خلال مشاركتها إلى نقل التجربة الإماراتية الرائدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي، وإبراز البعد التراثي للتمور.

ويعد المهرجان منصة دولية تهدف إلى تعزيز مكانة التمور وعرض أصنافها والتعريف بمنتجات النخيل والتقنيات الحديثة، وتبادل الخبرات في مجالات الزراعة والتصنيع والتسويق، وسط إقبال واسع من المشاركين والزوار.

وقال سعادة عبيد خلفان المزروعي، المدير التنفيذي لقطاع المهرجانات والفعاليات في هيئة أبوظبي للتراث، إن مشاركة الهيئة تأتي في إطار جهودها المستمرة لتعزيز الحضور الإماراتي على الساحة الدولية، وتمثل فرصة لاستعراض التجارب الإماراتية الرائدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي ودعم الجهود العالمية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة، وفرصة لإبراز البعد التراثي والثقافي للتمور، وإظهار قيمتها كرمز زراعي مهم.

وأشار سعادته إلى أن المشاركة في المهرجان الدولي للتمور الإثيوبية تعكس التزام الهيئة بنقل التجربة الإماراتية الرائدة في مجال زراعة النخيل وإنتاج التمور، وتعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية من أجل تطوير هذا القطاع الحيوي. كما أنها فرصة لإبراز البعد التراثي والثقافي للتمور، وإظهار قيمتها كرمز من رموز الهوية الإماراتية، بالإضافة إلى دورها الاقتصادي المهم.

وأكد أن دولة الإمارات تشهد، بفضل اهتمام القيادة الرشيدة، تطوراً كبيراً في زراعة النخيل، ومستوى متقدما في إنتاج التمور والرطب وتصديرها إلى دول العالم، لافتا إلى أن إمارة أبوظبي تولي اهتماماً بالغا بإقامة مهرجانات متخصصة تتزامن مع مواسم جني وحصاد الرطب والتمور التي تفصل بينها أشهر قليلة، ما يعزز فرص تبادل الخبرات والمعرفة بموارد النخلة الهائلة بين المزارعين والمستثمرين وجيل الشباب، تأكيداً لقيمتها وأهميتها في حياة أهل الإمارات قديماً وحديثاً باعتبارها رمزًا للهوية الوطنية وركيزة للتنمية المستدامة.

وأضاف سعادته أن الهيئة تحرص على أن تكون مشاركتها في مثل هذه الملتقيات الدولية متكاملة وشاملة، حيث تبرز جهودها في دعم المزارعين، وتنظيم المهرجانات المحلية والدولية، إلى جانب العمل على تطوير الصناعات التحويلية المرتبطة بالتمور بما يسهم في تعزيز تنافسية المنتج الإماراتي في الأسواق العالمية.