الأمم المتحدة: لن ندير موانئ البحر الأحمر ومهمتنا دعم الاتفاق وعدم التدخل في التفاصيل

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 07 مارس 2019ء) قالت الأمم المتحدة، اليوم الأربعاء، إنها لن تدير مؤسسة موانئ البحر الأحمر اليمنية، وإنما سيكون لها دور في دعم الإدارة وعملية التفتيش وإسناد المتطلبات التطويرية لميناء الحديدة غرب اليمن.

جاء ذلك، خلال اجتماع في صنعاء ضم نائب رئيس البعثة الأممية للحديدة يانز توبارك فرانديز، ومديرة مكتب المبعوث الأممي نيكولا ديفيد، ورئيس حكومة الإنقاذ الوطني الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ونائب رئيس وفد صنعاء التفاوضي جلال الرويشان، وعدد من الوزراء، حسب وكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تديرها جماعة أنصار الله "الحوثيين"​​​.

وفي الاجتماع، استعرض المسؤولان الأمميان، "طبيعة المهام الموكلة للفريق الأممي المعني باتفاق ستوكهولم".

وأوضحا أن "مهمة بعثة الأمم المتحدة هي دعم الاتفاق وعدم التدخل في التفاصيل".

وأكدا أن "الأمم المتحدة تعمل بصدق وحيادية وشفافية مع جميع الأطراف وحريصة على إنجاح مخرجات مشاورات السويد".

ووفقاً لوكالة "سبأ"، ناقش الاجتماع "وضع مؤسسة موانئ البحر الأحمر ودورها في تنفيذ الترتيبات التي نص عليها اتفاق ستوكهولم بشأن ميناء الحديدة ومينائي الصليف ورأس عيسى، وما يتصل بالتعاون مع فريق التحقق والتفتيش الأممي والتسهيلات لتدفق المساعدات الإنسانية والدواء والسلع التجارية".

من جهته، حذر رئيس حكومة الإنقاذ من "محاولة طرف العدوان و(مرتزقته) الالتفاف على الاتفاق والنية المبيتة لإفشاله".

وقال: "نحن حريصون على الاتفاق ونعمل من أجل أن يقف العدوان والحرب لأن شعبنا يتضور ويموت جوعا ونحن مع السلام، لأننا نرى فيه فرصة لإنهاء مأساة اليمنيين القائمة".

وأضاف: "ملتزمون بما تم الاتفاق عليه وطرحنا لمبادرة التنفيذ من طرف واحد يؤكد ذلك والجدية في إنجاح الاتفاقات الموقعة".

وأعرب بن حبتور عن "تقدير الجميع لموقف الأمم المتحدة الحرج وما تتعرض له من ضغوطات خاصة من الدول العظمى التي تربطها مصالح كبيرة مع دول العدوان".

ولفت إلى "أن الحيادية لا تعني الصمت على الخروقات المرتكبة وعلى الأمم المتحدة أن تقول أن الطرف الوطني أو العدوان ومرتزقته ارتكبوا خطأ في حال وقوعه من أيما طرف منهم".

وأكد أن "في حال عدم وجود الجدية لدى الطرف الآخر في السلام فليس من خيار أمام الشعب اليمني سوى مواصلة المقاومة والمواجهة إلى ما شاء الله ذلك".

من جانبه، قال نائب رئيس وفد صنعاء التفاوضي إن "الأطراف المشاركة في مشاورات السويد اتفقت على النص والتفسير لجميع الاتفاقات التي تمخضت عنها".

واعتبر أن "نجاح مخرجات ستوكهولم مرهون بالتعامل معها كحزمة واحدة غير مجزأة".

وأشار إلى أن "قبول الوفد الوطني بمجيء فريق التفتيش الأممي إلى موانئ الحديدة جاء لدحض الاتهامات التي يسوقها العدوان بدخول أسلحة ومستلزمات عسكرية".

وأكد الرويشان "أهمية احترام الآلية التراتبية والتي يمثل وقف إطلاق النار جوهرها الأهم ومن ثم إعادة الانتشار، ثم فتح الممرات"، لافتا إلى "أن الاتفاقات الموقعة تؤكد أن القانون اليمني هو المرجعية".

جوجل بلس شارك في واتس ایب