الخارجية اليمنية: الحكومة تعاملت بإيجابية مع "الإعلان المشترك" وهجمات الحوثيين رفض للسلام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2020ء) أكد وزير الخارجية اليمني، محمد الحضرمي، اليوم الخميس، تعامل الحكومة بكل إيجابية مع مبادرات المبعوث الأممي لإحلال السلام في اليمن، بما فيها مشروع الإعلان المشترك، المتضمن وقفاً شاملاً لإطلاق النار وترتيبات اقتصادية وإنسانية واستئناف العملية السياسية.

وقال الحضرمي، خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي المعتمدين لدى اليمن، وفقاً لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ" التي تبثُ من الرياض، إن "الحكومة حريصة على تحقيق السلام الدائم المبني على المرجعيات الثلاث (المبادرة الخليجية وآلياتها ومخرجات مؤتمر الحوار والقرارات الأممية) وبما يضمن إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة ومنع أي بذور لتوليد صراعات جديدة، وقدمت الكثير من التنازلات"​​​.

وأدان "الهجمات المستمرة للحوثيين على محافظة مأرب (شمال شرقي اليمن)"، معتبراً أنها "تعكس حقيقة مليشيا الحوثي الرافضة للسلام".

ودعا الحضرمي، المجتمع الدولي إلى "معرفة حقيقة الوضع في محافظة مأرب التي رحبت وأوت وأمنت مئات الآلاف من اليمنيين النازحين من اضطهاد وعنف الحوثيين".

وأكد "أهمية أن يضطلع المجتمع الدولي بمسئولياته في الضغط على الحوثيين لإنهاء عرقلة معالجة خزان صافر"، محذراً من أن "الوضع لا يحتمل الانتظار".

وبشأن اتفاق الرياض الموقع بين الحكومة اليمنية والمجلس الانتقالي الجنوبي في 5 تشرين الثاني/ نوفمبر 2019م، قال الحضرمي إن "التنفيذ الكامل للاتفاق وتشكيل الحكومة وممارسة عملها من العاصمة المؤقتة عدن والحفاظ على الثوابت الوطنية وعلى رأسها امن ووحدة الأراضي اليمنية هو الذي سيوحد الجهود ويعيد تصحيح المسار لمواجهة المشروع الحوثي في اليمن".

وأضاف بأن "استمرار بعض العناصر التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في التصعيد العسكري والسياسي غير المبرر لن يعيق الجهود المخلصة للتنفيذ الكامل لاتفاق الرياض وعودة الدولة للعاصمة المؤقتة عدن".

وشدد على "أهمية تسوية الوضع في سقطرى وإنهاء التمرد المسلح فيها وعودة الأمور إلى طبيعتها وعودة مؤسسات الدولة لممارسة مهامها، لطالما كانت سقطرى محافظة مسالمة ومستقرة وجوهرة يمنية فريدة بعيدة عن كل الصراعات."

من جانبهم، أكد سفراء الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي عن "دعمهم لجهود المبعوث الأممي بما فيها العودة للنقاشات حول مشروع الإعلان المشترك".

وأعرب السفراء عن "تطلعهم لتنفيذ اتفاق الرياض وإعلان تشكيل الحكومة الجديدة في اقرب وقت ممكن لما لذلك من انعكاس إيجابي على المسار السياسي العام في اليمن وكذلك على الوضع الاقتصادي".

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات