وزير الخارجية الألماني لا يؤيد التهديد بعقوبات على إسرائيل بسبب خططها لضم أراضي فلسطينية

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 15 مايو 2020ء) أعلن وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، اليوم الجمعة، عدم تأييده لفكرة تهديد إسرائيل بفرض عقوبات رداً على خططها لضم أراضي فلسطينية.

وقال ماس، ردا على سؤال حول ما إذا كان يشاطر الموقف، الذي ينص على "القول بوضوح" لإسرائيل بأن الضم يمكن أن يؤدي إلى فرض عقوبات: "لا أنظر ذلك بهذه الطريقة​​​. ولن أنظر في هذا الأمر حتى تؤدي الحكومة [الإسرائيلية] اليمين".

وأكد ماس في مؤتمر صحفي قبيل محادثات وزراء الخارجية للاتحاد الأوروبي عبر الفيديو ، أن برلين تؤيد الحوار مع الجانبين. كما يتعين على الاتحاد الأوروبي أن يتبنى موقفاً مشتركاً لأنه "عندما نريد أن يكون لنا تأثير، وخاصة في مسائل الاحتلال، فمن الأهمية بمكان أن يتحدث الاتحاد الأوروبي بصوت واحد".

ونوه الوزير الألماني بقوله "إننا في حوار مع الأطراف المسؤولة، كذلك في إسرائيل. لقد قلنا باستمرار، وسنواصل القول، إننا نقف إلى جانب هدف حل الدولتين، إن الضم، في رأينا، لا يتفق مع القانون الدولي".

وأضاف ماس، نعتقد أن الاتحاد الأوروبي ككل ملتزم أيضا بهذا الموقف. وتابع بالقول "من المهم أن تقوم سواء الدول القومية، و أيضا كاتحاد، بإبلاغ ذلك بوضوح للحكومة الجديدة"، مشددا على أن تغيير الحدود في المنطقة لا يمكن أن يتم إلا بموافقة الطرفين.

من جانبه حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يوم أمس الخميس، مجددا من تسارع التحركات الإسرائيلية لضم الأراضي الفلسطينية المحتلة وإعلان السيادة عليها، وذلك في أعقاب زيارة وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، لإسرائيل وإعلانه أن قرار تل أبيب بضم أراض فلسطينية قرار إسرائيلي.

وأجرى وزير الخارجية الأميركي، زيارة سريعة إلى إسرائيل، يوم الأربعاء، وأكد خلال لقاء مع صحيفة إسرائيل هايوم، أن قرار ضم أراض فلسطينية إلى إسرائيل يعود إلى حكومة تل أبيب نفسها.

وتعتزم الحكومة الإسرائيلية الجديدة في تموز/يوليو المقبل، مناقشة ضم مناطق فلسطينية محتلة بالضفة الغربية، من بينها مناطق المستوطنات وغور الأردن.

جوجل بلس شارك في واتس ایب