وزير الصحة التركي يحمل إيران مسؤولية إغلاق الحدود لرفضها فرض حجر صحي في قم بعد تفشي كورونا

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 24 فبراير 2020ء) قالت وزارة الصحة التركية إن قرار إغلاق الحدود التركية مع إيران سببه رفض الأخيرة فرض حجر صحي على مدين قم في ظل تفشي انتشار فيروس كورونا المستجد هناك.

وقال وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، في حوار مع صحيفة "حرييت" التركية اليوم الاثنين، "طلبت من وزير الصحة الإيراني عزل مدينة قم ووضعها تحت الحجر الصحي، وقلت له "إذا فعلتم هذا لن نضطر إلى إغلاق الحدود، ولكنه رفض، لذلك اضطررنا لإغلاق الحدود مع إيران"​​​.

وأوضح وزير الصحة التركي، "سنقرر إعادة فتح الحدود مع إيران بحسب السيطرة على تفشي فيروس كورونا".

وأضاف كوجا، "سنقوم بإخلاء المواطنين الأتراك الذين يريدون العودة للبلاد ووضعهم في الحجر الصحي، ولن نسمح لمواطنينا بالسفر إلى إيران، وإذا كان الإيرانيون المقيمون في تركيا يرغبون في العودة إلى بلادهم فلا مانع لذلك".

وقررت السلطات التركية، أمس الأحد، إغلاق الحدود مع إيران، على خلفية ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الجديد في إيران.

وأعلنت طهران اليوم بلوغ عدد حالات الوفاة جراء الفيروس 12 حالة.

ونفت السلطات صحة ما جاء في تصريح لبرلماني إيراني حول وقوع نحو 50 حالة وفاة بمدينة قم.

كانت عدة دول قد اتخذت إجراءات مماثلة، فقد حظرت السلطات الكويتية على السفن القادمة من موانئ إيرانية دخول مرافئها، بالنظر إلى وفاة 8 أشخاص وثبوت إصابة العشرات، حتى الآن، بالفيروس في إيران.

وقررت السلطات العراقية أيضا، بوقت سابق، تعليق جميع رحلات الطيران من وإلى إيران، كما قررت الحكومة الأفغانية تعليق الرحلات من وإلى إيران بشكل مؤقت لمنع انتشار فيروس كورونا.

وكانت السلطات الصينية قد أبلغت، في 31 كانون الأول/ديسمبر الماضي، منظمة الصحة العالمية عن تفشي الالتهاب الرئوي الناجم عن فيروس (كورونا الجديد) في مدينة ووهان، الواقعة في الجزء الأوسط من البلاد، ومنذ ذلك الحين انتقل الفيروس للعديد من الدول.

وصنفت منظمة الصحة العالمية، بوقت سابق، "فيروس كورونا الجديد"، وباء، وأعلنت "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

وبالأمس، أعلنت السلطات الصينية بلوغ حالات الوفاة جراء الفيروس 2592 شخصا، فيما بلغ إجمالي حالات الإصابة المسجلة نحو 77159.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات