واشنطن اختبرت صاروخاً بانتهاك فعلي لمعاهدة التخلص من الصواريخ وموسكو تأسف لذلك –بيسكوف

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 13 ديسمبر 2019ء) أعلن المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، اليوم الجمعة، أن الكرملين يرى في اختبار واشنطن لصاروخ محظور بحسب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، نية مسبقة لدى الولايات المتحدة لإلغاء المعاهدة.

وقال بيسكوف للصحفيين: "لا يمكنني التعليق على هذا من وجهة النظر التقنية، ومن وجهة نظر الخصائص التقنية لهذا الصاروخ، لكننا ذكرنا مرارًا أن الولايات المتحدة تستعد منذ فترة طويلة لانتهاك أحكام معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى​​​. وهذا يؤكد بوضوح أن المعاهدة قد خُرقت بالفعل بمبادرة من الولايات المتحدة. ولا يسعنا إلا أن نأسف إزاء ذلك".

هذا وأعلن مدير قسم عدم الانتشار والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن موسكو قلقة إزاء اختبار الولايات المتحدة لصاروخ محظور بحسب معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وكان النائب الأول لرئيس لجنة مجلس الدوما الروسي لشؤون الدفاع، أندريه كراسوف، أعلن في وقت سابق من اليوم الجمعة، أن التجارب الناجحة للصاروخ الباليستي الأميركي، الذي استغرقت صناعة نموذجه 9 أشهر فقط، تدل على انتهاك الولايات المتحدة لأحكام معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، مشيراً إلى استحالة تصنيع صاروخ من هذه الفئة خلال هذه المدة القصيرة.

وأعلن المتحدث باسم قاعدة "فاندنبرغ" الجوية الأميركية، أن الولايات المتحدة اختبرت، أمس الخميس، صاروخا بالستياً موجها متوسط المدى غير نووي، تمركزه أرضي، كان محظوراً في إطار معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد كلف يوم 23 آب/أغسطس 2019، وزارتي الدفاع والخارجية، بتحليل مستوى التهديد الذي تشكله تجارب الصواريخ الأميركية على روسيا.

يذكر أنه في 2 أغسطس/آب، تم إنهاء العمل بمعاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى بعد انسحاب واشنطن الأحادي الجانب مطلع هذا العام، متهمة روسيا بانتهاكها على المدى الطويل. موسكو نفت من جانبها جميع الاتهامات. وردا على ذلك وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في أوائل شهر حزيران/يونيو الماضي، قانون تعليق العمل بالاتفاقية.

وأعلن البنتاغون بأنه في 19 آب/أغسطس، تم اختبار صاروخ كروز أرضي غير نووي، كانت تحظره في السابق معاهدة القضاء على الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى، وأصاب الصاروخ الهدف على بعد أكثر من 500 كيلومتر.

جوجل بلس شارك في واتس ایب

المزيد من المقالات