الأمم المتحدة تحث إيران على التخلي عن استخدام السلاح خلال تفريق الاحتجاجات

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2019ء) أعلن الممثل الرسمي لمكتب المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، روبرت كولفيل، اليوم الثلاثاء، أنه يتعين على السلطات الإيرانية الامتناع عن استخدام الأسلحة العسكرية عند تفريق المظاهرات في البلاد واستعادة الوصول إلى الإنترنت.

وقال كولفيل: "نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بحدوث انتهاكات للمعايير والقواعد الدولية المتعلقة باستخدام القوة، بما في ذلك استخدام الأسلحة العسكرية لتفريق المظاهرات في إيران خلال الاحتجاجات يوم الجمعة وعطلة نهاية الأسبوع​​​. نشعر بالقلق بشكل خاص من أن استخدام الأسلحة العسكرية يفترض، أنه أدى إلى مقتل عدد كبير من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد ".

وأضاف كولفيل "ندعو الحكومة إلى استعادة الوصول الفوري إلى الإنترنت وغيره من وسائل الاتصال اللازمة لحرية التعبير والوصول إلى المعلومات".

ووفقًا لما ذكره المكتب الأممي، خلال الفترة من يوم الجمعة إلى الاثنين، قتل خلال المظاهرات في 8 مناطق من البلاد، ما لا يقل عن ألف شخص.

ومع ذلك، لا يوجد أي تأكيد رسمي، لأنه لا يوجد مكتب لحقوق الإنسان تابع للأمم المتحدة في البلاد، وعدم وجود الإنترنت يعقد المراقبة.

وتشهد العديد من المدن الإيرانية احتجاجات واسعة منذ يوم الجمعة الماضي، اعتراضا على قرارات حكومية برفع أسعار الوقود.

ولم تصدر إحصاءات رسمية حول عدد القتلى والمصابين بين المحتجين.

وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، في تصريح نشر يوم أمس الإثنين، على موقع الحكومة تعليقا على الاحتجاجات، "في بعض التقارير بلغنا أن هناك من استخدم السلاح وأصيب عدد من قوات الأمن وراح شهيد".

وكانت الشركة الوطنية الإيرانية للنفط قد أصدرت، مساء الخميس الماضي، بيانا أعلنت فيه عن رفع سعر البنزين 3 أضعاف مقارنة بسعره السابق في البلاد، وسط ردود أفعال سلبية واسعة داخل البلاد، بما في ذلك ردود أفعال من قبل بعض نواب البرلمان الإيراني والمسؤولين الحكوميين، فيما وصف سكرتير دار العمال، علي رضا محجوب، هذا القرار بأنه "بمثابة إضرام النار في حياة الفقراء".

جوجل بلس شارك في واتس ایب