إغلاق قضية أسانج في السويد لعدم كفاية الأدلة- المدعي العام

(پاکستان پوائنٹ نیوز / سبوتنيك - 19 نوفمبر 2019ء) أعلنت المدعي العام إيفا- ماري بيرسون، أن التحقيق في قضية مؤسس "ويكيليكس" جوليان أسانج، في السويد تم إغلاقه بسبب عدم كفاية الأدلة.

وقالت بيرسون، خلال مؤتمر صحفي :"خلال تحقيق إضافي أجري في الصيف والخريف، أصبح من الواضح، أن الأدلة الشفهية المستخدمة في التحقيق لم تكن مقنعة بما فيه الكفاية​​​. ويعزى ذلك إلى الوقت الطويل، الذي انقضى على الحادث. إذ تتلاشى الذاكرة لأسباب طبيعية".

وأضافت المدعي العام، أنها لا تنوي التحقيق مع أسانج نفسه: في رأيها، فإن شهادته لن تساعد في إلقاء الضوء على ملابسات الحادث.

وجدير بالذكر، أن إجراءات التحقيق بدأت ضد جوليان أسانج، صيف عام 2010، في السويد، بعد إعلان امرأتين عن تعرضهما للتحرش الجنسي خلال فترة تواجده في ستوكهولم، وتم إلقاء القبض عليه في لندن يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2010، بطلب من الهيئات الحكومية السويدية، التي أصرت على تسليمه، لكن بعد عدة أيام تم إطلاق سراحه بكفالة.

ولجأ الأسترالي أسانج، إلى سفارة الإكوادور في لندن، منذ حزيران/يونيو 2012، بعد أن استنفذ جميع خياراته القانونية في بريطانيا ضد مسألة تسليمه إلى السويد.

وأمضى أسانج في السفارة الإكوادورية ثمانية أعوام، حتى إسقاط حكومة الإكوادور صفة لاجئ سياسي عنه في وقت سابق من العام الجاري، ما أدى إلى اعتقاله فورا من قبل السلطات البريطانية.

ويرفض أسانج، الذي ينفي تهمة الاغتصاب، الذهاب إلى السويد، خوفاً من ترحيله إلى الولايات المتحدة، حيث يمكن أن توجه إليه تهمة نشر خمسمئة ألف ملف عن العراق وأفغانستان، مصنفة في خانة الملفات الدفاعية السرية عام 2010، عبر موقع ويكيليكس، فضلاً عن نشره 250 ألف برقية دبلوماسية.

جوجل بلس شارك في واتس ایب